أعلن الاحتياطي الفيدرالي اليوم عن خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، ليصبح النطاق الجديد لسعر الفائدة الأساسي بين 4.50% و4.75%. يهدف هذا الإجراء، الذي جاء متوافقاً مع توقعات السوق، إلى معالجة سوق العمل الذي أظهر علامات تراخي ودعم تقدم التضخم نحو هدف البنك المركزي البالغ 2%.
سلطت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الضوء على استمرار وتيرة النشاط الاقتصادي القوية خلال اجتماعها للسياسة النقدية الذي استمر لمدة يومين، والذي اختتم بقرار بالإجماع لخفض سعر الفائدة.
عقب الإعلان، حافظ مؤشر S&P 500 على مكاسب بنسبة 0.66%. وارتفع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 4.353%، كما ارتفع عائد السندات لأجل عامين إلى 4.2347%. وشهد مؤشر الدولار انخفاضاً أقل، حيث تراجع بنسبة 0.54%، بينما ارتفع اليورو بنسبة 0.48%.
علق براين جاكوبسن، كبير الاقتصاديين في شركة Annex Wealth Management في مينوموني فولز بولاية ويسكونسن، على قرار الاحتياطي الفيدرالي، مشيراً إلى أنه في حين لا يزال سعر الفائدة الفيدرالي مقيداً، إلا أنه أقل تقييداً مما كان عليه من قبل. واقترح أن وتيرة خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي قد تكون أكثر تدرجاً بسبب التحسينات الهامشية المحتملة في النمو والتضخم.
صرح ريان ديتريك، كبير استراتيجيي السوق في مجموعة Carson في أوماها، بأن قرار الاحتياطي الفيدرالي لم يكن مفاجئاً وأن خفضاً آخر لسعر الفائدة قد يكون ممكناً في ديسمبر إذا استمر التضخم في التحسن. كما أشار ديتريك إلى اعتراف الاحتياطي الفيدرالي بالتحسينات في الاقتصاد الأمريكي، ولكن أيضاً إلى مخاطر تباطؤ سوق العمل.
وصفت هيلين جيفن، المديرة المساعدة للتداول في Monex USA في واشنطن العاصمة، قرار الاحتياطي الفيدرالي بأنه حذر وأشارت إلى أن رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول قد يقدم المزيد من الرؤى خلال مؤتمره الصحفي، مع التركيز على الاعتماد على البيانات في المستقبل.
ساهمت رويترز في هذا المقال.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا