أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

إتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج والإتحاد الأوروبي متعثرة

تم النشر 15/09/2011, 16:06
أعلنت وزارة التجارة الخارجية الإماراتية عن إستئناف المفاوضات بهدف الوصول إلى أرضية مشتركة تضمن إقرار اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول الاتحاد الأوروبي، وان الحوار جارٍ بهذا الخصوص مع الجانب الأوروبي لمعالجة جوانب التباين في البنود وفقاً للمعايير الخاصة بمنظمة التجارة العالمية، وذلك بحسب ما صرح به سلطان درويش مدير المفاوضات في الوزارة أمس على هامش ندوة "تقييم اتفاقيات التجارة الحرة" التي انعقدت في العاصمة أبوظبي.
ووصف درويش المرحلة في الوقت الحالي بأنها شبه متوقفة غير أن هناك دفع بالنقاشات من خلال الاجتماعات بين الشركاء للوصول إلى رأي مشترك وموحد تمهيدا لإقرار الإتفاقية بصيغتها النهائية مؤكداً أن الخلاف لا علاقة له بالأمور السياسية وان الجدل يدور حول رسوم الصادرات بين الجانبين، حيث تطالب دول مجلس التعاون الخليجي الاتحاد الأوروبي بتطبيق نصوص منظمة التجارة العالمية في شأن الصادرات.
مشيرا إلى توقيع دول مجلس التعاون الخليجي لثلاثة اتفاقيات أولها مع سنغافورة، وثانيها مع دول رابطة الأفتا، كما وقعت بالأحرف الأولى على مسودة اتفاقية التجارة الحرة مع نيوزيلدا.
مؤكدا أن النقاشات تدور مع تسع دول وتكتلات اقتصادية تضم تركيا ودول تجمع المركسور واليابان والصين وباكستان وأستراليا والهند وكوريا، مشيرا الى انه في وقت تبذل الإمارات جهدا لتستحوذ على أفضلية تتيح لها دخول دول الاتحاد الأوروبي عبر سلعة الألمنيوم وغيرها من السلع يفرض الاتحاد رسوماً جمركية بنسبة 6% كرسوم إضافية على الألمنيوم الإماراتي ،في حين تقدمت ثلاثة دول ناشئة بطلبات لإبرام اتفاقيات تجارة حرة مع مجلس التعاون وهي دول ماليزيا وشيلي وهونغ كونغ.
درويش لفت الى ان التكتل الخليجي من شأنه ان يقوي شروط التفاوض مع الاتحاد الأوروبي مشيرا الى أن وزارة الاقتصاد تتولى مراجعة وتقييم اتفاقيات التجارة الحرة التي يتم التفاوض بشأنها بشكل ثنائي ليتم اتخاذ قرار بالاستمرار أو التوقف عن التفاوض بشأنها بما تمليه مصلحة الدولة العليا.
كما تم تكليف الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي ببحث الاتفاقيات التي يتم التفاوض بشأنها خليجياً، وتم اختيار شركة بريطانية تقوم بدراسات الجدوى وبحث الجوانب الإيجابية والسلبية للاتفاقيات التي يجري التفاوض بشأنها من أجل بلورة موقف تفاوضي خليجي موحد وتعزيز المكاسب الاقتصادية والتعرف إلى السياسات التجارية للدول التي يتم التفاوض معها.
وأشار درويش إلى أهمية تجارة الخدمات بالنسبة للدولة والفرص التي تتيحها اتفاقيات التجارة الحرة، حيث استطاعت الإمارات تطوير مصادر الدخل غير النفطي، حيث بلغت مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي نحو 62% عام 2010.مضيفا أن إبرام الاتفاقيات يفتح المجال لهذه القطاعات الخدمية الناجحة محلياً للتوسع خارجياً بشكل أكبر، ما يؤدي لنمو هذه القطاعات وذكر أن الإمارات تبوأت المركز 19 عالمياً في الصادرات السلعية على مستوى العالم بنسبة 1,5% من التجارة العالمية، كما بلغ إجمالي صادرات الدولة من السلع والنفط 253 مليار دولار عام 2010.كما جاءت الدولة في المركز 25 عالمياً في الواردات بقيمة بلغت 170 مليار دولار وبنسبة 1,1% من التجارة العالمية، فيما بلغت صادرات الإمارات من الخدمات 10 مليارات دولار، على رأسها خدمات الطيران والموانئ.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.