كاراكاس، 7 يناير/كانون ثان (إفي): أدانت الحكومة الفنزويلية الهجوم الذي وقع بدمشق الجمعة وادوى بحياة نحو عشرين شخصا واصاب اكثر من 60 اخرين، ناقلة تعازيها لاقارب الضحايا.
وذكرت الخارجية الفنزويلية في بيان اليوم "رئيس الجمهورية البوليفارية الفنزويلية القائد هوجو شافيز نيابة عن الشعب والحكومة الفنزويلية يعرب عن ادانته الشديده للهجوم الارهابي في دمشق عاصمة الجمهورية العربية السورية الشقيقة".
ووصف البيان الهجوم بانه "حادث ترويع مشين"، مؤكدا ان هذا الهجوم "لن يستطيع تقويض ارادة الشعب السوري وحكومته في تعزيز حوار وطني موسع".
وأكدت حكومة شافيز في البيان دعمها للرئيس بشار الاسد "في رغبته لايجاد مخرج سياسي سيادي ومستقل لمحاولات اثارة الاضطراب في الجمهورية العربية السورية".
ورفضت "السياسات الاستعمارية والحربية التي تتبعها الولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الاوسط"، مؤكدة "التزامها ازاء حق الشعب السوري في تقرير المصير والاستقلال".
وبلغت حصيلة ضحايا التفجير الإنتحاري الذي استهدف ظهر الجمعة منطقة الميدان بوسط دمشق 26 قتيلا ونحو 63 جريحا، وفقا لما أعلنه وزير الداخلية السوري اللواء محمد الشعار.
وأوضح وزير الداخلية في تصريحات نقلتها وكالة (سانا) أن "إرهابيا فجر نفسه مستهدفا مكانا مروريا مكتظا بالسكان والمارة والمحال التجارية"، مقدرا زنة العبوة الناسفة بـ10 كجم من المواد شديدة الانفجار.
ويأتي الحادث قبل يومين من اجتماع لجنة المتابعة الخاصة بسوريا في مقر الجامعة العربية المرتقب غدا الأحد لمناقشة النتائج الأولية لبعثة المراقبين التي تعرضت لانتقادات شككت في قدرتها على تقييم حجم العنف على الأرض.
يذكر أن سوريا تشهد احتجاجات شعبية منذ منتصف مارس/آذار الماضي، قتل فيها أكثر من خمسة آلاف شخص برصاص الجيش وعناصر (الشبيحة)، وفقا للبيانات الصادرة عن الأمم المتحدة. (إفي)