مكسيكو سيتي، 18 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): يتوقع الاتحاد الوطني السياحي في المكسيك أن يشهد عام 2009 زيارة 21 مليون و360 ألف سائح أجنبي إلى البلاد، وهو ما يعني تراجعا بنسبة 5% مقارنة بحجم السائحين الذي وفدوا إلى البلاد خلال عام 2008.
وقال الاتحاد، الذي يتكون من الهيئات الفندقية ووكالات السفر والشركات السياحية، في بيان الثلاثاء إنه يتوقع أن تبلغ عائدات المكسيك من السياحة 11 مليار و254 مليون دولار خلال عام 2009 ، وهو ما يعني انخفاضا بنسبة 15.3 بالنسبة لعام 2008.
وأشار رئيس الاتحاد الوطني السياحي ميجل توروكو في البيان إلى أنه وفقا لبيانات مركز المعلومات والإحصائيات لقطاع السياحة، فإن الميزان التجاري السياحي سيشهد تراجعا أيضا في المكسيك، لأنه سيقدم فائضا يبلغ ثلاثة مليارات و794 مليون دولار، أي 20.4% أقل من عام 2008.
وأوضح المسئول أن هذا التراجع يعزى "في المقام الأول إلى التفشي الوبائي (بسبب فيروس H1N1) الذي حدث خلال شهري أبريل/نيسان ومايو/آيار، وكانت له عواقبه الوخيمة على النشاط السياحي في البلاد"، فضلا عن الأزمة الاقتصادية العالمية.
كما قدر الاتحاد أعداد السائحين الداخليين الذين يزورون الفنادق خلال عام 2009 بنحو 59 مليون شخص، ما يمثل انخفاضا بواقع 4.7% مقارنة بالعام السابق.
يذكر أن السياحة تمثل ثاني أكبر قطاع يدر العملة الصعبة في المكسيك بعد النفط. وتعد إسبانيا والولايات المتحدة أكبر مصدرين للسائحين إلى المكسيك. (إفي)