مالاجا (إسبانيا)، 26 فبراير/شباط (إفي): طالب ممثلو العديد من المدن العربية دول الاتحاد الأوروبي بدعم عملية التحول الديمقراطي في مصر وتونس وليبيا، من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
وخلال النسخة الثانية من المنتدى العربي الأوروبي الذي عقد أمس الجمعة وتستمر اليوم فعالياته في مدينة مالاجا الواقعة جنوبي إسبانيا، دعا رئيس بعثة جامعة الدول العربية، حسين بوزيد، الاتحاد الأوروبي إلى لعب دور "أكثر نشاطا" من أجل تحقيق "التوازن السياسي" في هذه البلدان، إلى جانب المشاركة في حل الصراع العربي الإسرائيلي.
ومن جانبها، قالت مديرة مؤسسة رابطة المدن العربية، سمية العكروت إن وطنها تونس يعيش "لحظة استثنائية" تتطلب ليس فقط دعما ماليا إنما أيضا "مساعدة تقنية" لوضع أسس "العملية الديمقراطية".
وذكر كمال بسباس نائب رئيس بلدية مدينة المنيستير التونسية أنه يتوقع دعم أوروبا المالي لبلاده مثلما فعلت مع دول أوروبا الشرقية بعد سقوط جدار برلين أو مثلما حدث مع إسبانيا والبرتغال خلال الفترة الانتقالية التي أعقبت نهاية الحكم الدكتاتوري.
وحول الوضع في الشرق الأوسط، اقترح جورجي سامبايو، الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات إنشاء صندوق خاص لتقديم الدعم المالي لعمليات التحول الديمقراطي.
ومن جانبه وقع نائب رئيس البنك الأوروبي للاستثمار، فيليب دو فونتين فيف في مالاجا اتفاقا مع رابطة المدن العربية من شأنه دعم دول المنطقة لمواجهة تحديات "ربيع الديمقراطية بمنطقة حوض البحر المتوسط". (إفي)