🤑 الآن بأفضل سعر على الإطلاق. احصل على عرض الجمعة البيضاء هذا بخصم 60% قبل أن ينتهي....احصل على الخصم

أمانو يبحث مع مشرعين أمريكيين الملف النووي الإيراني

تم النشر 01/08/2015, 03:56
© Reuters. أمانو يبحث مع مشرعين أمريكيين الملف النووي الإيراني

فيينا (رويترز) - قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيان يوم الجمعة إن مديرها العام يوكيا أمانو سيجتمع مع لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي يوم الأربعاء في واشنطن لبحث دور الوكالة في عملية المراقبة في إيران بعد اتفاق طهران مع القوى العالمية على الحد من أنشطة برنامجها النووي.

وكان بعض أعضاء الكونجرس الأمريكي -الذي يبحث ما إذا كان سيقر الاتفاق- قد طلبوا إتاحة المزيد من المعلومات فيما يتعلق بدور وكالة الطاقة في التحقق من تطبيق إيران للاتفاق.

وقال البيان إن أمانو "سيناقش دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية في التحقق والمراقبة للإجراءات المتصلة بالنشاط النووي بمقتضى خطة العمل المشتركة الشاملة" التي اتفقت عليها إيران مع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين والاتحاد الأوروبي في فيينا في وقت سابق هذا الشهر.

وإذا لم تف إيران بوعودها طبقا للاتفاق الذي توصلت إليه في 14 يوليو تموز مع القوى العالمية الست فسيكون أمانو ومفتشو الوكالة مسؤولون عن رصد الانتهاكات وإبلاع العالم بها.

ويقوم أمانو بمهمة حساسة تتمثل في تقييم البرنامج النووي الإيراني في الماضي والمستقبل. وهو لا يحمل تفويضا سياسيا ويشدد على الدور الفني للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

إلا أن عليه أن يحافظ على التوازن الدقيق بين تقديم معلومات عن الأنشطة النووية الإيرانية والتبعات السياسية الكبيرة التي يمكن أن تترتب على تلك المعلومات.

ويتعين على مجلس الشيوخ الأمريكي إقرار أو رفض الاتفاق وسيكون أمامه مهلة إلى 17 سبتمبر أيلول لاتخاذ قراره.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن من المعتاد ألا تنشر ترتيبات الضمانات مع الدول مشيرة إلى أن إيران ليست استثناء. وأضافت أن الترتيب الذي توصلت إليه مع إيران في 14 يوليو تموز يوفي بمتطلباتها لتوضيح قضايا معلقة.

واعترض الجمهوريون الأمريكيون على الاتفاق معتبرينه غير صارم بما يكفي لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي على المدى الطويل.

وحذر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في جلسة لمجلس الشيوخ الأمريكي هذا الأسبوع من أن رفض الاتفاق سيزيل كل القيود على نشاط إيران النووي وسيفتح أمامها طريقا سريعا للحصول على سلاح نووي كما سيتيح لها مليارات الدولارات نتيجة انهيار العقوبات.

© Reuters. أمانو يبحث مع مشرعين أمريكيين الملف النووي الإيراني

وبموجب الاتفاق وافقت القوى العالمية على رفع العقوبات مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الذي يشتبه الغرب بأنه يهدف إلى تطوير وسائل صنع قنبلة ذرية. وتقول طهران إنها تسعى للحصول على الطاقة الذرية لأغراض سلمية فحسب.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.