🤑 الآن بأفضل سعر على الإطلاق. احصل على عرض الجمعة البيضاء هذا بخصم 60% قبل أن ينتهي....احصل على الخصم

حصري-المخابرات: قطاع الطاقة الكندي يواجه خطرا متزايدا لهجمات إلكترونية وتفجيرات

تم النشر 17/01/2017, 23:58
© Reuters. حصري-المخابرات: قطاع الطاقة الكندي يواجه خطرا متزايدا لهجمات إلكترونية وتفجيرات
CL
-

من إيثان لو

كالجاري (ألبرتا) (رويترز) - أشارت وثيقة سرية حصلت عليها رويترز إلى أن وكالة المخابرات الرئيسية في كندا حذرت العام الماضي شركات الطاقة من خطر متزايد للتجسس الإلكتروني وهجمات على خطوط الأنابيب ومنشآت تخزين وشحن النفط وأبراج نقل الكهرباء باستخدام متفجرات محلية الصنع.

ويسلط تحذير وكالة المخابرات الأمنية الكندية في مايو أيار الماضي الضوء على خطر إضافي يتهدد قطاع الطاقة حيث زادت المعارضة لخطوط الأنابيب في كندا والولايات المتحدة. وتملك كندا ثالث أكبر احتياطي نفطي في العالم.

وفي الوثيقة يحدد مسؤول لم يكشف عن هويته تهديدا من شركات أجنبية مملوكة للدولة تبحث عن معلومات سرية بشأن الاستثمارات أو عمليات الاستحواذ.

وقال المسؤول في الوثيقة التي حصلت عليها رويترز بمقتضى قوانين الوصول إلى المعلومات "ينبغي أن تتوقعوا أن شبكاتكم ستتعرض للهجوم إذا شاركتم في أي تعاملات مالية كبيرة مع دول أجنبية بعينها."

وأضاف أن المتسللين سيسعون إلى معلومات شتى بدءا من قيم الصفقات إلى سجلات الضرائب وأسماء العملاء. وقال إن الوكالة جمعت أدلة على مثل على أعمال تجسس من هذا القبيل في السابق.

ولم تظهر الوثيقة -التي جرى حجب أجزاء فيها لأسباب أمنية- أسماء الدول الأجنبية التي ربما ارتبطت شركاتها بالتجسس الصناعي أو ضحاياها الكنديين المزعومين.

وفي 2012 أبلغت وكالة المخابرات الكندية الحكومة أن عمليات استحواذ من جانب شركات صينية ربما هددت الأمن القومي. وفي ذلك الوقت قدمت شركة (سي.إن.أو.أو.سي) الصينية المملوكة للدولة عرضا للاستحواذ على نيكسن الكندية لإنتاج النفط.

وحذرت الوثيقة أيضا من أن قطاع الطاقة "عرضة أيضا لتفجيرات" وحددت أهدافا محتملة. وفي الوثيقة أشار مسؤول وكالة المخابرات إلى "هجمات إرهابية" منذ عام 2014 في كندا وفي الخارج قائلا إنه حتى الهجمات الواسعة النطاق "غير معقدة من الناحية التقنية".

وفي العام الماضي توقفت خمسة خطوط لأنابيب النفط تحمل الخام الكندي في الولايات المتحدة عن العمل في هجمات منسقة من محتجين من أنصار البيئة وهو ما يظهر السهولة التي يمكن بها لأناس ليس لديهم خبرة تقنية أن يعطلوا صناعة الطاقة.

وتستخدم شركات الطاقة بالفعل كاميرات وطائرات هليكوبتر وأجهزة استشعار عن بعد وطائرات بدون طيار لمراقبة حوالي 119 ألف كيلومتر من خطوط الأنابيب تنقل 3.4 مليون برميل يوميا من النفط الخام يوميا ولديها اتفاق للتعاون في حالة الطوارئ.

لكن خبراء أمنيين ومسؤولين بصناعة الطاقة قالوا إن من المتعذر خفض التهديد إلى الصفر.

وفي الأسبوع الماضي استخدم مخربون معدات في الموقع لإلحاق أضرار بخط أنابيب قيد التشييد في ألبرتا معقل النفط في كندا.

وسئلت متحدثة باسم وكالة المخابرات عن الوثيقة فلم تتطرق إلى التفاصيل بشأن الاجتماع مع ممثلي شركات الطاقة أو تعليقات المسؤول التي تصف التهديدات المادية للبنية التحتية للطاقة.

واكتفت بالقول أن تقييم الوكالة العام للتهديد لقطاع الطاقة يبقى ثابتا وإن القطاع هدف على الصعيد العالمي للهجمات الالكترونية. وأضافت أن رصد مثل هذه التهديدات "أولوية رئيسية للأمن القومي".

وامتنعت شركات كبرى للبنية التحتية للطاقة في كندا من بينها ترانس كندا وإنبريدح عن قول ما إذا كانت قد أرسلت ممثلين إلى الاجتماع.

وقال اتحاد خطوط أنابيب الطاقة الكندي -الذي يضم شركات كبرى لخطوط الأنابيب لكنه لم يحضر الاجتماع- إن أعضاءه لديهم "برنامج نشط للأمن الالكتروني" لمنع التجسس.

© Reuters. حصري-المخابرات: قطاع الطاقة الكندي يواجه خطرا متزايدا لهجمات إلكترونية وتفجيرات

واكتفت وكالة الموارد الطبيعية الاتحادية الكندية بالقول إنها تعمل مع صناعة الطاقة وحكومات المقاطعات لمعالجة الأمن المادي وأحالت الاسئلة بشأن التسلل الالكتروني إلى هيئة السلامة العامة الكندية التي لم ترد على الفور على طلبات للتعقيب.

(إعداد وجدي الالفي للنشرة العربية- تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.