أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

البنك المركزي الاسترالي يرفع توقعاته تجاه نمو الاقتصاد و معدلات التضخم لعامي 2011 و 2012 و يشير لمخاطر أزمة اليونان

تم النشر 07/05/2010, 11:46

أظهر البيان التفصيلي للسياسة النقدية الذي أصدرة البنك المركزي الاسترالي اليوم قيام صانعي السياسة النقدية لدي البنك برفع توقعاتهم تجاه نمو الاقتصاد و معدلات التضخم لعامي 2011 و 2012، خاصة مع توقعاتهم باستمرار ارتفاع الاستثمارات في قطاع التعدين، في حين أشار صانعي السياسة النقدية لكون تفاقم أزمة الديون السيادية في اليونان قد تؤدي لتباطؤ وتيرة التعافي العالمي.

أشار البنك المركزي الاسترالي اليوم من خلال البيان اليوم لكونه يتوقع نمو الاقتصاد بنسبة 3.75% خلال عام 2011 و النصف الأول من عام 2012، و يعد ذلك أفضل من التوقعات السابقة للبنك التي أشارت لنمو الاقتصاد بنسبة 3.50%، كما قام البنك أيضا برفع توقعاته للنمو للعام المنقضي في نهاية شهر كانون الأول من عام 2012 لنسبة 4.0% مقارنة بالتوقعات السابقة للبنك التي أشارت لنمو بنسبة 3.50%، في حين أبقاء البنك اليوم علي توقعاته التي تشير لنمو الاقتصاد الاسترالي بنسبة 2.5% خلال النصف الأول من العام الجاري قبل أن يتسارع النمو لنسبة 3.25% مع نهاية العام الجاري.

نوه صانعي السياسة النقدية من خلال البيان اليوم لكون الاستثمارات في قطاع التعدين ستمد الدعم لنمو الاقتصاد الاسترالي في الوقت الذي قد يتقلص فيه الدعم من التحفيز غير الاعتيادية، كما أنها ستساهم أيضا في اتساع منسوب العرض في الاقتصاد مع النمو في صادرات من المواد الخام و المواد الأولية التي من المتوقع أن تتحسن خلال الأعوام المقبلة، إلا أن صانعي السياسة النقدية قد أشاروا لكون بخلاف قطاع التعدين فمن المتوقع أن يكون النمو معتدل خاصة مع أعادة توزيع الموارد الإنتاجية في الاقتصاد و يعد ذلك نتيجه لارتفع قيمة العملة المحلية التي تضعف القدرة التنافسية للمنتجات و الخدمات الاسترالية.

علي الصعيد الأخر فقد نوه صانعي السياسة النقدية لدي البنك لكون تفاقم أزمة الديون السيادية في اليونان قد تؤدي لتباطؤ وتيرة التعافي العالمي، مشيرين لكون أن ذلك قد يؤدي لفترة جديدة من ضعف الاقتصاد العالمي و تراجع أسعار المواد الأولية، و قد نوه صانعي السياسة النقدية لتشكك المستثمرين مشيرين لكون البيانات الاقتصادية جيدة للاقتصاد الاسترالي قد تساهم في تقلص تلك المخاوف، إلا أن تجربتنا في أواخر عام 2008 تشير لكون شهية المخاطرة و الرغبة في الاستثمار تتراجع في مثل تلك الظروف، الجدير بالذكر أن السيد كيفن رود رئيس الوزراء الاسترالي فقد نوه اليوم لكونه يتابع تلك التطورات و الإضرابات في الأسواق العالمية بقلق كبير، مضيفا "أننا في وضعية جيدة لتحمل أي صدمة لاحقة".

قام البنك المركزي الاسترالي أيضا اليوم برفع توقعاته تجاه معدلات التضخم، مضيفا أنه يتوقع أن تستقر معدلات التضخم خلال العام الجاري في النصف العلوي من النطاق الأمن للبنك بين نسبتي أثني و ثلاثة بالمائة، حيث قام البنك اليم برفع توقعاته لأسعار المستهلكين للعام الجاري لنسبة 3.25% مقارنة بالتوقعات السابقة للبنك التي أشارت لنسبة 2.1% خلال النصف الأول و نسبة 3% خلال النصف الثاني من العام الجاري، كما قام البنك برفع توقعاته لأسعار المستهلكين للنصف الأول من عام 2011 لنسبة 3% مقارنة بنسبة 2.5%، في حين أبقي البنك علي توقعاته للنصف الثاني من عام 2011 عند نسبة 2.75%، مضيفا أنه يتوقع تسارع نمو معدلات التضخم مرة أخر في النصف الثاني من عام 2011 و النصف الأول من عام 2012 لنسبة 3%.

نوه السيد ستيفنز محافظ البنك المركزي الاسترالي في مطلع الأسبوع الجاري خلال اجتماع البنك المركزي الاسترالي الذي أعلن من خلاله عن قرار البنك برفع أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس للمرة السادسة خلال السبعة اجتماعات السابقة ليصل بأسعار الفائدة لنسبة 4.5% للمحافظة علي زخم تعافي الاقتصاد و معدلات التضخم داخل النطاق الأمن، خاصة و أن تسارع نمو معدلات التضخم قد يؤثر سلبا علي تسارع نمو الاقتصاد، لكون أسعار الفائدة تعد الآن ضمن مستوياتها المعتدلة.

الجدير بالذكر أن صانعي السياسة النقدية قد أشاروا من خلال البيان الربع سنوي السابق للسياسة النقدية لرفع توقعاتهم لأسعار الفائدة للعام الجاري بنحو 75 نقطة أساس لمواجهة تسارع معدلات التضخم و الحفاظ عليها داخل النطاق الأمن، أشار بعض المحللون لكونهم يتوقعوا أن يبقي السيد ستيفنز علي أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية حتى شهر تشرين الأول المقبل قبل أن يقوم برفع جديد لأسعار الفائدة، خاصة بعد أن قام برفع أسعار الفائدة بنحو 75 نقطة أساس خلال الثلاثة اجتماعات السابقة للبنك.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.