أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

عجز الميزان التجاري البريطاني يتقلص خلال يناير وثقة منطقة اليورو تتحسن خلال الشهر الجاري

تم النشر 13/03/2012, 18:24

بدأ السوق الأوروبي جلسته اليوم بارتفاع عزيزي القارئ ليمحو بعضاً من خسائر الأسبوع الماضي، ليتولّى الاقتصاد البريطاني قيادة البيانات الرئيسية الصادرة بإفصاحه تقرير الميزان التجاري الذي أظهر تقلصاً في العجز لديه خلال كانون الثاني/ يناير وبأفضل من التوقعات.

وبالنظر إلى أجندة البيانات الرئيسية الصادرة اليوم نجد بأن الميزان التجاري أتى ليظهر تقلص العجز إلى 7.532 مليار جنيه استرليني مقارنة بالقراءة السابقة التي تم تعديلها إلى 7.184 مليار جنيه استرليني كعجز وبأفضل من توقعات الأسواق عند عجز بقيمة 7.900 مليار جنيه استرليني.

كما وتقلص عجز الميزان التجاري لغير أوروبا خلال الشهر نفسه إلى 3.678 مليار جنيه مقارنة بالقراءة السابقة التي تم تعديلها إلى 3.601 مليار جنيه استرليني كعجز وبأفضل من التوقعات عند 4.300 مليار جنيه كعجز، بينما توسع العجز في مجمل الميزان التجاري خلال كانون الثاني/ يناير إلى 1.762 مليار جنيه مقابل 1.217 مليار جنيه كعجز ولكن بأفضل من التوقعات عند 1.900 مليار جنيه استرليني كعجز.

مشيرين عزيزي القارئ إلى ان الصادرات البريطانية لغير الدول الأوروبية ارتفع إلى 12.921 مليار جنيه استرليني مقارنة بالقراءة السابقة عند 12.381 مليار جنيه استرليني، مع العلم أن القراءة التي صدرت اليوم تعد الأعلى منذ إنشاء العملة الموحدة، وذلك بدعم من صادرات المركبات والنفط الخام.

وباعتبار أن الميزان التجاري يقيس الفرق بين قيمة الصادرات والواردات خلال شهر محدد فإن القراءات التي صدرت اليوم تشير بأن الطلب على الصادرات تحسن بعض الشيء خلال يناير، هذا مع العلم أن الطلب علي الصادرات والطلب على العملات مرتبطان ارتباطاً وثيقاً لأنه على الأجانب شراء العملة المحلية حتي يتمكنوا من دفع ثمن هذه الصادرات

كما أن الطلب على الصادرات يؤثر على الإنتاج وأسعار الصناعة المحلية من ناحية أخرى، وعادة ما يؤدي عجز الميزان التجاري إلى ضعف عملة الدولة من الناحية الأساسية وذلك لأن واردات الدولة يتم دفع ثمنها بالعملة الأجنبية - وهذا ينطوي على تحويل الإسترليني إلى عملة أجنبية وبالتالي تدفقات خارجة للإسترليني - مما سيؤدي إلى ضعف العملة.

ويجب الإشارة هنا إلى أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون كان قد أشار مؤخراً بأنه يعوّل على الطلب الخارجي على البضائع البريطانية وذلك لإعادة التوازن للاقتصاد الملكي، واضعين بعين الاعتبار أن الاقتصاد البريطاني سجّل انكماشاً في ناتجه المحلي الإجمالي خلال الربع الرابع من العام الماضي وذلك وسط الضغوطات التي تقع على عاتق الاقتصاد من تفاقم عجز الميزانية من ناحية وأزمة المديونية الأوروبية من ناحية أخرى، ناهيك عن مستويات التضخم العالية.

وعقب صدور الأخبار، واصل الجنيه الاسترليني ارتفاعه أمام الدولار الأمريكي، حيث يتداول الزوج لحظة إعداد التقرير عند مستويات 1.5659 دولار وذلك بعد أن حقق أعلى مستوى له خلال اليوم عند 1.5672 دولار وأدنى مستوى له عند 1.5632 دولار، مع العلم أن الزوج بدأ تداولات اليوم عند مستويات 1.5634 دولار.

وبالانتقال إلى اقتصاد منطقة اليورو فقد صدر عنه اليوم مؤشر ZEW للشعور العام تجاه الاقتصاد عن شهر آذار/ مارس، حيث تحسنت مستويات الثقة لتصل إلى 11.0 مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت -8.1، وبالنسبة لأكبر اقتصاد في منطقة اليورو - ألمانيا - فقد شهدت اليوم صدور مؤشر ZEW للأوضاع الحالية عن الشهر نفسه لتأتي القراءة متراجعة إلى 37.6 مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 40.3 وبأسوأ من التوقعات التي بلغت 41.5.

في حين تحسّن مؤشر ZEW للشعور العام تجاه الاقتصاد خلال شهر آذار/ مارس ليصل إلى 22.3 مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 5.4 وبأفضل من التوقعات التي بلغت 10.0، واضعين بعين الاعتبار أن مستويات الثقة الأوروبية بشكل عام تحسنت عقب التطورات اليونانية على وجه الخصوص وذلك فيما يتعلق بصفقة تبادل السندات.

وبالنسبة لسوق الأسهم، في تمام الساعة 06:00 بتوقيت نيويورك وصل مؤشر FTSE 100 البريطاني إلى مستويات 5937.68 نقطة أي مرتفعاً بنسبة 0.76% أو 44.70 نقطة، بينما صعد مؤشر STXE 600 الأوروبي بنسبة 1.06% ليصل إلى 267.69 نقطة، وأخيراً ارتفع مؤشر DAX الألماني بحوالي 1.09% ليصل إلى 6977.14 نقطة.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.