أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

جامعة صينية متهمة بتنفيذ الهجوم الالكتروني على "جوجل" تنفي ارتباطها بالجيش

تم النشر 24/02/2010, 12:24

شنغهاي، 24 فبراير/شباط (إفي): نفت جامعة جياوتونج الصينية العريقة، الواقعة في مدينة شنغهاي، ارتباطها بالقوات المسلحة، في أعقاب اتهام الصحافة الامريكية لها بضلوعها مع مركز تعليمي أخر في العملاق الاسيوي في تنفيذ هجوم الكتروني ضد شركة "جوجل".



ونقلت وكالة (شينخوا) عن ليو يوشيانج، مدير العلاقات العامة بالجامعة اليوم الاربعاء قوله ان "الاتهامات الصحفية ليس لها اساس في الواقع"، مشيرا الى ان "الجامعة أسست من قبل وزارة التعليم وحكومة شنغهاي، دون اي نوع من الدعم أو العلاقة العسكرية".



وأضاف ان "الامر مثلما يحدث في أي بلد اخر، يمكن للطلاب دخول الجيش إذا رغبوا في ذلك ولكن لا يمكن القول بان المدرسة عسكرية لطالما ينضم بعض طلابها الىالجيش".



وشدد يوشيانج على ان الجامعة لا تدعم الجريمة المعلوماتية، مؤكدا ان كل من مدرسيها وطلابها يتمتعون بأخلاق رفيعة.



وكانت صحيفة (نيويورك تايمز) قد أبرزت في وقت سابق -مستندة الى مصادر قالت انها مطلعة ولكن لم تكشف عنها- ان المتخصصين الذين يحققون في الهجمات التي تعرضت لها "جوجل" وعشرات الشركات الامريكية العام الماضي، يعتقدون بانها نفذت من حواسب في جامعة جياوتونج ومدرسة "لانزيانج" بشمال الصين، مشيرة الى ان الاولى "تربطها صلات بالجيش الصيني".



غير انها لفتت الى ان تعقب الخبراء لمصدر الهجوم قد يكون خاطئا، حيث يمكن بالفعل ان يتم إدارة حواسب كلا المؤسستين حتى من خارج الصين.



ونفت كل من "جياوتونج"، ومدرسة "لانزيانج" ضلوعهما في الهجوم على "جوجل"، واعربت الاولى عن استيائها لما نشر في (نيويورك تايمز)، مؤكدة ان مثل هذه الادعاءات يمكن ان تضر بسمعة الجامعة، فيما أشارت الثانية الى انها لا تمتلك الأجهزة اللازمة لتنفيذ هجوم بهذا الحجم.



وكانت شركة "جوجل" الأمريكية قد هددت في 12 من يناير/كانون ثان الماضي بوقف خدماتها في الصين، بعد الهجمات الإلكترونية التى تعرضت لها بعض مواقع البريد الإلكتروني التابعة لها والخاصة بمدافعين عن حقوق الإنسان في البلد الآسيوي.



وقررت عملاقة البحث الإلكتروني إعادة التخطيط لاستراتيجيتها في الصين، التي تقدم خدماتها بها منذ أربعة أعوام، واشترطت على السلطات عدم خضوع مواقعها للرقابة، وإلا ستضطر لوقف أعمالها هناك، لكنها لاتزال تعمل في هذا السوق الأكبر في العالم، والذي يضم قرابة 384 مليون متصفح للانترنت. (إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.