كشف تقرير صادر عن المركز الدبلوماسي للدراسات الإستراتيجية في عدده الأخير أن مؤسسة (أويل موفمنتس) الاستشارية البريطانية التي تتابع شحنات النفط المستقبلية أن صادرات منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) ارتفعت بمقدار 280 ألف برميل يوميا خلال الأربعة أسابيع حتى 24 سبتمبر المنصرم إلا أن إنتاج المنظمة لم يبلغ المستوى الذي كان عليه خلال نفس الفترة من السنة الماضية2010.
وأكد التقرير أن الصادرات المنقولة بحرا من منظمة الاوبك - مع استبعاد أنغولا والإكوادور - زادت بمقدار 280 ألف برميل يوميا في الأسابيع الأربعة حتى 24 سبتمبر الاخير.
وأشار التقرير إلى أن إنتاج المنظمة رغم هذا الارتفاع لم يبلغ المستوى الذي كان عليه قبل عام بسبب توقف الإمدادات الليبية بل انخفض في حدود 400 ألف برميل يوميا.
كما أوضح التقرير ان السعودية وحلفاءها الخليجيين ومن بينها الإمارات
رفعت الإنتاج منذ أن أخفقت في إقناع الدول الأعضاء الأخرى في منظمة في أوائل جوان بالموافقة على زيادة رسمية في الإنتاج للمساهمة في تعويض فقدان النفط الليبي.
وذكر التقرير أن المنتجين الخليجيين قد يخفضون الإنتاج مرة أخرى بمجرد استئناف الصادرات الليبية لكن الطلب القوي من آسيا (سوق التصدير الكبيرة للخليج) قد يبقي الإنتاج عند مستوياته الحالية.
وقال انه وبعد أن رفضت دول الاوبك في الثامن من جوان اقتراح السعودية بزيادة الإنتاج رفعت المملكة منفردة إنتاجها بنحو 918 ألف برميل يوميا إلى 813ر9 مليون برميل يوميا في جوان مشيرا إلى أن تقديرات أوضحت أن إنتاج السعودية أكبر بلد مصدر للنفط في العالم بلغ حوالي 9ر9 مليون برميل يوميا خلال شهر أوت.
وأشار التقرير إلى تصريح وزير النفط الكويتي محمد البصيري والذي قال "إن بلاده أنتجت أكثر من 8ر2 مليون برميل يوميا من النفط في أوت ارتفاعا من 5ر2 مليون برميل يوميا في ماي من نفس السنة".
وذكران إنتاج السعودية قفز بحصة الأوبك في السوق إلى 42ر30 مليون برميل يوميا خلال أوت المنصرم حسب تقديرات مؤسسة (جي بي سي انرجي) الاستشارية ومقرها فيينا.