بانكوك، أول أبريل/نيسان (إفي): تواجه تشيرانوتش براميتشايبورن محررة موقع "باراتشاي" التايلاندي عقوبة بالسجن قد تصل إلى 20 عاما لسماحها بنشر تعليقات "هجومية" ضد النظام الملكي.
واتهم الادعاء المحررة بخرق قانون الجرائم الإعلامية علي الإنترنت، بعد استجوابها لمدة أربع ساعات في محكمة الجنايات في بانكوك، التي حددت 31 مايو/آيار كموعد لبدء سماع أقوال الشهود، وفقا لما تناقلته الصحف المحلية اليوم.
وتواجه المحررة التي اعتقلت في مارس/آذار من العام الماضي للسبب نفسه عقوبة السجن 20 عاما، وهي العقوبة القصوى المنصوص عليها وفقا للقانون بالنسبة لأولئك الذين يتعرضون للعائلة المالكة عبر وسائل الإعلام.
وصدر قانون الجريمة الإعلامية في عام 2006 أثناء إدارة المجلس العسكري، وعمل على فرض رقابة على محتويات آلاف من المواقع التي تنتقد العائلة المالكة أوالنظام أو الأخلاق، والقيام بمتابعة مرتكبيها قضائيا.
وكانت سوفيتشا تاكور أول من أدينت بواسطة هذا القانون فى أبريل/نيسان من العام الماضي بحكم قضائي بالسجن 20 عاما لنشرها على مدونتها صورة للعائلة المالكة التي اعتبرتها المحكمة مسيئة.
وتمتلك تايلاند بالفعل منذ خمسينيات القرن الماضي قانونا يقضي بمعاقبة من يسيء إلى العائلة المالكة بعقوبة السجن من ثلاث سنوات إلى 15 سنة إلا أن القانون الجديد جاء لمعاقبة من يهينها على شبكة الإنترنت في الآونة الأخيرة.
واستثمرت السلطات التايلاندية نحو 500 مليون بات (14.3 مليون دولار) لتطوير برنامج إلكتروني قادر على أن يعرقل أي موقع على الشبكة ينشر ما يمكن تصنيفه كمادة مسيئة للعائلة المالكة.
ويحظى الملك بوميبون ادولياديج (81 عاما) بتقدير واسع في قطاع اجتماعي كبير في تايلاند.(إفي)