برازيليا، 18 يونيو/حزيران (إفي): انتقد الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بعد إستبعاده لملعب "مورومبي" الشهير بمدينة ساو باولو بشكل نهائي من قائمة الملاعب المرشحة لاستضافة مباريات مونديال 2014.
واعتبر لولا قرار الفيفا "مثيرا للدهشة"، لاسيما أنه الملعب الوحيد المجهز في ساو باولو لاستضافة مباريات المونديال، ما يعني استبعاد واحدة من كبرى مدن البرازيل من فرص استضافة أية مباراة في الحدث الرياضي الأهم في العالم.
وقال الرئيس البرازيلي "حقا لا أعرف سبب استبعاد الملعب، لست متخصصا او خبيرا، ولكنني متعجب من عدم اختيار ملعب ساو باولو التاريخي لإحتضان مبارايات المونديال المقبل".
وأوضح لولا أن "منشآت الإستاد تعمل بكفاءة منذ 1962 ، حيث يتسع لما بين 50 و100 الف متفرج، كما استضاف العديد من المحافل الرياضية الهامة".
وقال بيان سابق للاتحاد البرازيلي لكرة القدم إن إدارة مدينة ساو باولو لم تقدم الضمانات المالية الكافية لتطوير الملعب عملا بتوصيات اللجنة المنظمة والاتحاد الدولي "فيفا".
وكان ملعب مورومبي الذي يستضيف مباريات فريق ساو باولو واحدا من ضمن 12 ملعبا مرشحة لاحتضان افتتاح المونديال المقبل، في ظل الإجماع على إقامة المباراة النهائية في ملعب ماراكانا الأسطوري في ريو دي جانيرو.
وحرم قرار الفيفا مدينة ساو باولو أغنى وأهم المدن الصناعية في البرازيل من شرف تنظيم مباريات المونديال بعد أربعة اعوام، وهو بمثابة خسارة اقتصادية كبيرة للمدينة.
ودعت الصحف المحلية لإحياء مشروع تشييد ستاد كورينثيانز الجديد بالمدينة، والذي تجمد العمل به منذ عامين.
وتخضع عملية اختيار ملاعب المونديال لاختبارات أمنية مشددة مع التوصية بإجراء اصلاحات شاملة في المنشآت.(إفي)