طهران، 22 يناير/كانون ثان (إفي): رفضت وزارة الخارجية الايرانية منح تصريح بالسفر الى الولايات المتحدة لعمدة طهران، محمد باكير قاليباف، بناء على دعوة تلقاها لتمثيل طهران في المنافسة على جائزة على التحسينات التي أجراها على النقل والمواصلات.
وكان قاليباف، الذي يراه الكثيرون مرشحا محتملا لرئاسة إيران، قد تلقى دعوة من معهد التطوير وسياسيات النقل، والتي يقع مقرها في واشنطن.
ولاقى قرار الحكومة اليوم انتقادات لاذعة من جانب صحيفة "طهران اي امروز"، التي اعتبرت هذه الزيارة أمرا جيدا لاظهار الجانب الايجابي في البلاد.
يشار الى أن العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وإيران كانت قد انقطعت في أبريل/نيسان عام 1980 ، بسبب قيام عشرات الطلاب الثوريين الإسلاميين بالهجوم على مقر السفارة الأمريكية في طهران، واحتجاز 52 شخصا لمدة 444 يوما.
كما تشهد علاقات إيران مع الغرب توترا شديدا بسبب برنامجها النووي المثير للجدل، حيث يتهمها المجتمع الدولي بالسعي لإنتاج ترسانة من الأسلحة الذرية، وهو ما تنفيه طهران، مؤكدة أن أهدافه سلمية بحتة وأهمها إنتاج الطاقة والأغراض العلمية.(إفي)