برلين، 9 مارس/آذار (إفي): فتحت بورصة برلين العالمية للسياحة أبوابها اليوم وسط توقعات وآمال بانقضاء الفترة الأسوأ من الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية.
وقد دفعت الأزمة التي بدأت منذ أعوام قليلة، الدول والشركات العاملة في مجال السياحة إلى توفير عروض تجمع بين طرفي المعادلة وهما الجودة والسعر، حسبما قال رئيس الاتحاد الألماني للسياحة كلاوس ليبله.
وهو الأمر الذي يعني، من وجهة نظر ليبله، أن الدول التي تعتمد على السياحة يتوجب عليها تحديث بنيتها التحتية ومنشآتها الفندقية والغرف والتسهيلات الخدمية.
وكانت شركات السياحة الألمانية قد شهدت عام 2009 تراجعا في إيراداتها بنسبة 20.8%، بالرغم من أن نسبة تراجع عدد الرحلات كانت 2% فقط، وهو ما يعكس رغبة السائح في التمسك برحلته.
يشاع الاعتقاد بأن تراجع إيرادات شركات السياحة سببه أن تلك الشركات تعاملت مع الأزمة بتوفير عروض رخيصة.
وأضاف ليبله أنه لا يتوقع أن يعود سوق السياحة إلى طبيعته قبل عام 2011.
وأتت إسبانيا على رأس المقاصد السياحية للألمان الراغبين في قضاء عطلاتهم تليها إيطاليا ثم النمسا، بالإضافة إلى منافسة دول الشرق مثل مصر وتركيا اللتان توفران جودة عالية للغاية وبسعر مناسب.
وتقام بورصة برلين للسياحة بحضور 11 ألف و127 عارض من 187 دولة على مساحة 160 ألف متر مربع، وتشهد منافسة حامية بين الأجنحة والعارضين لاجتذاب الجمهور والسياحة إلى الدول المشاركة.(إفي)