بروكسل، 17 يونيو/حزيران (إفي): صرحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم أن فرنسا وألمانيا ستدافعان خلال قمة مجموعة الـ20 المقبلة عن الحاجة إلى زيادة الرقابة على القطاع المالي وفرض ضريبة على المصارف لتمويل عمليات الإنقاذ اللازمة حال حدوث أي أزمات في المستقبل.
وأكدت ميركل في تصريحات قبل المشاركة في قمة الاتحاد الأوروبي المنعقدة اليوم في بروكسل أن باريس وبرلين تؤيدان زيادة الرقابة على من تسببوا في وقوع الأزمة.
يشار إلى أن مسألة فرض ضريبة على قطاع المصارف تمثل إحدى القضايا الأساسية التي سيتم طرحها خلال قمة مجموعة الـ20 المقبلة التي تقام في تورونتو يومي 27 و27 من الشهر الجاري، والتي يسعى زعماء الاتحاد الأوروبي للتوصل إلى موقف موحد خلالها في قمتهم اليوم.
وكانت ميركل قد التقت مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الاثنين للإعداد للقمتين وتقريب المواقف، وأعلنا عن تأييدهما لفرض الضريبة المصرفية وضريبة أخرى على التحويلات المالية (فيما يعرف بـ"ضريبة توبين").
وفي تصريحاتها، أثنت المستشارة على نية زعماء الاتحاد الأوروبي لتبني الاستراتيجية الاقتصادية للتكتل خلال العقد المقبل والتي تحمل اسم "أوروبا 2010"، مشيرة إلى أن العالم بأكمله يترقبها.(إفي)