بروكسل، 2 فبراير/شباط (إفي): وضعت قمة قادة الاتحاد الأوروبي المزمع عقدها بعد غد الحمعة الوضع في كل من مصر وتونس وتبعاته على أوروبا على رأس أجندتها، بحسب ما كشفه خطاب صادر عن رئيس المجلس الأوروبي هيرمان فان رومبي.
وكان من المقرر أن تتركز القمة التي تعقد في بروكسل لمدة يوم واحد على بحث التعاون في مجال الطاقة وقضايا اقتصادية مثل إضفاء مرونة على عمل صندوق دعم دول منطقة اليورو، إلا أن الاحتجاجات في مصر وتونس دفعت فان رومبي إلى تغيير الأجندة.
ومن المعروف أن الاحتجاجات التي شهدتها تونس منذ نهاية العام الماضي أسفرت عن هروب الرئيس زين العابدين بن علي بعد 23 عاما في السلطة، فيما تشهد مصر حاليا احتجاجات مماثلة دفعت رئيسها حسني مبارك إلى التعهد بعدم ترشحه لولاية جديدة بعد 30 عاما في الحكم.
وكان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قد طلبوا الاثنين من الرئيس المصري حسني مبارك بدء عملية تحول في بلاده والدعوة لانتخابات حرة دون أن يتحدثوا بوضوح عن موقف أوروبا من بقائه في السلطة.
وتوازت الأحداث في تونس ومصر مع احتجاجات في دول عربية أخرى مثل الأردن حيث تمت إقالة الحكومة واليمن التي تعهد رئيسها علي عبد الله صالح بإجراء تعديلات دستورية تحول دون استمراره في السلطة. (إفي)