مانيلا (رويترز) - قال الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي يوم الأحد إنه سيناقش مع إندونيسيا وماليزيا إمكانية تشكيل قوة لمكافحة التشدد المستلهم من فكر تنظيم الدولة الإسلامية.
وعبر دوتيرتي عن رغبته في فتح الحدود لقوات الأمن الإندونيسية والماليزية لتعقب المتشددين. ويعتزم لقاء الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو ورئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق.
وقال للصحفيين "اتفقنا على أننا سنتحدث ثلاثتنا. ننتظر فقط الوقت المناسب".
وبسؤاله عما يمكن مناقشته قال "في جميع الاحتمالات ستكون قوة مهام... مشتركة. وسأفتح حدودي للسلطات الماليزية والإندونيسية. سيتم منحهم القدرة على الدخول".
واتفقت الدول الثلاث على استخدام طائرات تجسس وطائرات بدون طيار لوقف تحركات المتشددين عبر حدودها مع تصاعد مخاوف بشأن تنامي نفوذ الدولة الإسلامية في المنطقة.
وفي يونيو حزيران اتفقت الدول الثلاث على تبادل معلومات المخابرات والتصدي لتمويل المتشددين.
وفي نوفمبر تشرين الثاني الماضي وافقت الفلبين على السماح لماليزيا وإندونيسيا بتنفيذ "عمليات تعقب" في مياهها الإقليمية لمواجهة عمليات الخطف والقرصنة التي ينفذها متمردو أبو سياف.
وأكد دوتيرتي أن الاجتماع مع ويدودو ونجيب يمكن أن يتم بعد إنهاء حصار مدينة ماراوي بجنوب البلاد الذي يشارك فيه متشددون موالون للدولة الإسلامية.
(إعداد مروة سلام للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)