تراجعت مؤشرات البورصة الكويتية الرئيسية بشكل ملحوظ مع نهاية الربع الثالث من عام 2011 مقارنة بما كانت عليه في نهاية الربع الثاني من العام، حيث حقق مؤشرها السعري انخفاضاً نسبته 6.09% خاسراً نحو 378.6 نقطة خلال الربع، حيث كان المؤشر قد أنهى آخر جلساته في الربع الثاني من هذا العام عند مستوى 6211.7 نقطة بينما أغلق مع نهاية الربع الثالث عند مستوى 5833.1 نقطة. على الجانب الآخر، تراجع المؤشر الوزني للبورصة أيضاً بنهاية الربع الثالث من العام الجاري بنسبة 5.87%، وذلك بعد أن بلغت خسائر المؤشر نحو 25.5 نقطة، وذلك بعد إغلاقه في هذا الربع عند مستوى 408.52 نقطة، بينما كان إغلاقه في نهاية الربع الثاني من هذا العام عند مستوى 434.01 نقطة.
وبلغ عدد جلسات السوق الكويتي بنهاية الربع الثالث من العام الجاري 62 جلسة (64 جلسة في الربع الثاني)، ارتفع المؤشر السعري في 29 منها وتراجع في 33 جلسة، وكذلك الحال بالنسبة للمؤشر الوزني.
وبنهاية الربع الثالث من العام الجاري، وخلال 62 جلسة، بلغت كميات التداول 7.39 مليار سهم جاءت تلك الكميات بتنفيذ 122.1 ألف صفقة حققت نحو 1.06 مليار دينار.
أما عن أداء قطاعات السوق الكويتي الثمانية بنهاية الربع الثالث من العام الجاري مقارنة بالأداء في نهاية الربع السابق، فقد أغلقت جميعها في المنطقة الحمراء، حيث كان أكبر تراجع من نصيب قطاع غير الكويتي وبلغت نسبته بنهاية الفترة 12.9%، تلاه قطاع الاستثمار منخفضاً بنسبة 7.73%، فيما كانت أقل التراجعات لقطاع التأمين وبلغت نسبتها بنهاية الربع 0.34%.
جاء قطاع الخدمات في المركز الأول في صدارة أنشط التداولات من حيث الكميات بنهاية الربع الثالث من العام الجاري، حيث بلغت كمية التداول في القطاع بالكامل ملياري سهم شكلت حوالي 27.1% من حجم التداول الكلي في السوق، أما قطاع البنوك فاحتل صدارة القيم بنهاية الربع الثالث من هذا العام، وذلك بقيم تداول بلغت 357.36 مليون دينار مثلت نحو 33.8% من إجمالي قيم التداول في السوق خلال الربع.
أنهى المؤشر السعري للسوق الكويتي تعاملات شهر يوليو من العام الجاري 2011 متراجعاً عما كان عليه بنهاية يونيو الماضي، حيث أنهى آخر جلسات الشهر عند مستوى 6030.6 نقطة لينخفض بنسبة 2.92% عن مستوى إغلاقه في الشهر الماضي، والذي أنهى آخر جلساته عند مستوى 6211.7 نقطة، لتبلغ خسائره الشهرية 181.1 نقطة. وخلال 21 جلسة تداولت في شهر يوليو من هذا العام ارتفع المؤشر السعري في 9 جلسات منها، فيما تراجع في اثني عشر.
وأنهى المؤشر الوزني آخر جلسات شهر يوليو من العام الجاري عند مستوى 415.6 نقطة ليتراجع بنسبة 4.24% عن مستوى إغلاقه في نهاية يونيو الماضي، والذي أنهى آخر جلساته عند مستوى 434.01 نقطة، لتبلغ خسائره الشهرية 18.41 نقطة. وخلال 21 جلسة تداولت في شهر يوليو من هذا العام ارتفع المؤشر الوزني في 10 جلسات منها وتراجع في إحدى عشر جلسة.
وبنهاية شهر يوليو من العام الجاري، وخلال 21 جلسة، بلغت كميات التداول 1.79 مليار سهم بلغت قيمتهم 316.050 مليون دينار من خلال تنفيذ 34.855 ألف صفقة، وسجلت القيمة السوقية للشركات المدرجة في السوق الكويتي حوالي 29.24 مليار دينار.
أما عن أداء قطاعات السوق الكويتي الثمانية بنهاية يوليو من هذا العام، فقد أغلقت جميعها في المنطقة الحمراء، حيث تراجعت الثمانية قطاعات المدرجة بالبورصة يتصدرها قطاع غير الكويتي بانخفاض نسبته 6.12%، يليه قطاع الاستثمار متراجعاً بنسبة 4.55%، فيما كانت أقل التراجعات من نصيب قطاع التأمين وبلغت نسبتها بنهاية الشهر 0.04%.
أنهى المؤشر السعري للسوق الكويتي تعاملات شهر أغسطس من العام الجاري متراجعاً بشكل ملحوظ عما كان عليه بنهاية يوليو حيث أنهي جلسات الشهر عند مستوي 5791.30 نقطة لينخفض بنسبة 3.97% عن مستوي الشهر الماضي عن مستوي إغلاقه في الشهر الماضي، والذي أنهي آخر جلساته عند مستوي 6030.6 نقطة، لتبلغ خسائره الشهرية 239.30 نقطة.
وأنهى المؤشر الوزني آخر جلسات شهر أغسطس من العام الجاري عند مستوى 402.26 نقطة ليتراجع بنسبة 3.21% عن مستوى إغلاقه في نهاية يوليو الماضي، والذي أنهى آخر جلساته عند مستوى 415.6 نقطة، لتبلغ خسائره الشهرية 13.34 نقطة.
وبنهاية شهر أغسطس من العام الجاري، وخلال 21 جلسة، بلغت كميات التداول 1.594 مليار سهم، بلغت قيمتهم 280.283 مليون دينار، من خلال تنفيذ 27.282 ألف صفقة.
أما عن أداء قطاعات السوق الكويتي الثمانية بنهاية شهر أغسطس من هذا العام، فقد أغلقت جميعها في المنطقة الحمراء، حيث تراجعت الثمانية قطاعات المُدرجة بالبورصة يتصدرها قطاع غير الكويتي بانخفاض نسبته 6.66%، يليه قطاع الاستثمار متراجعاً بنسبة 6.02%، فيما كانت أقل التراجعات من نصيب قطاع التأمين وبلغت نسبتها بنهاية الشهر 1.02%.
استأثر قطاع الخدمات بالحصة الأكبر من حجم تداولات السوق وصفقاته بنهاية شهر أغسطس، حيث بلغ عدد الأسهم التي تم تداولها في القطاع بالكامل 432.23 مليون سهم شكلت نحو 27.10% من إجمالي كمية الأسهم المتداولة في السوق خلال الشهر، وذلك بعد تنفيذ 20.68 ألف صفقة على أسهم القطاع مثلت حوالي 23.3% من إجمالي صفقات السوق، وتصدر قطاع البنوك قائمة أعلى قيم التداول في السوق الكويتي خلال شهر أغسطس، حيث بلغت قيمة تداولاته بنهاية الشهر حوالي 131.57 مليون دينار شكلت نحو 46.9% من إجمالي قيم تداولات السوق.
انقضي شهر سبتمبر من العام الجاري 2011 لسوق الكويت للأوراق المالية ليشهد نتائج ايجابية لمؤشريه، حيث ارتفع المؤشر السعري بـ0.72% رابحاً 41.8 نقطة مغلقاً شهر سبتمبر عند مستوي 5833.1 نقطة، فيما كان اغلاقه بنهاية أغسطس عند مستوي 5791.3 نقطة. أما المؤشر الوزني فقد أنهي تداولات شهر سبتمبر عند 408.5 نقطة ليسجل نموا بنسبة 1.56% بمكاسب بلغت 6.3 نقطة، وذلك مقارنة بمستوي اقفاله نهاية شهر أغسطس الماضي عند النقطة 402.3.
وخلال 20 جلسة في سبتمبر جرى التداول على 4.01 مليون سهم بلغت قيمتهم 460.3 مليون دينار من خلال تنفيذ 60.01 ألف صفقة.
وتم التداول اليوم على 147 ورقة مالية ارتفع منها 92 ورقة، بينما تراجع منها 43 ورقة، واستقرت الـ12 ورقة الباقية عند نفس إغلاقاتها السابقة.
وعلى صعيد الأسهم فجاء سينما في مقدمة الأسهم المتراجعة بانخفاض قيمته السوقية بنسبة 32.89% ليغلق عند 1020 فلس، ليعقبه سهم صفوان بتراجع 32.10% لينهي الشهر عند 550 فلس، بينما تصدر سهم السلام ارتفاعات الأسهم بإضافته 55.17% إلى قيمته السوقية ليغلق عند 45 فلس، ثم أدنك بارتفاع 36.00% لينهي تعاملات سبتمبر عند 17 فلس. وجاء زين في صدارة نشاط الأسهم من حيث القيمة المتداولة بوصول قيم تداولاته إلى 40.93 مليون دينار، ليعقبه في النشاط سهم بيتك بقيمة 24.24 مليون دينار، وتصدر سهم أبيار نشاط الأسهم الشهري من حيث كمية الأسهم المتداولة بوصول أسهمه المتداولة إلى 334.64 مليون سهم.