الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

اليابان تخطف الأنظار هذا الأسبوع بعد أن قامت بالتدخل في أسواق تبادل العملات

تم النشر 18/09/2010, 16:55

بالرغم من قلة البيانات الاقتصادية التي صدرت عن المنطقة الأسيوية هذا الأسبوع، إلا أنه قد شهد إجراء هو الأول من نوعه منذ عام 2004 بعد أن تدخلت الحكومة اليابانية في أسواق الفوركس و قامت ببيع الين بعد أن وصل إلى أعلى مستوياته منذ 15 عام مقابل الدولار مما يهدد التعافي الاقتصادي في البلاد.

قبل التدخل من جانب الحكومة اليابانية سجل الين الياباني أعلى مستوى له مقابل الدولار عند 82.91 و قد أشار وزير المالية الياباني يوشيهيكو نودا  أن المستوى 82 ين للدولار الواحد هو خط الدفاع الذي لن تسمح الحكومة الياباني بالوصول إليه، وبالرغم من عدم وصول العملة إلى هذا المستوى بالفعل، إلا أن التذبذب الكبير وعدم الاستقرار في الأسواق المالية و أسواق العملات كان يبشر بان الهدف القادم لزوج الدولار مقابل الين هو المستوى 82.00 .

الشركات اليابانية التي تعتمد على التصدير عانت كثيرا من الارتفاع المستمر في الين خلال الفترة الماضية، فمع كل ارتفاع للعملة بقيمة 1 ين يكلف هذا شركات التصدير خسائر كبيرة تقدر بالملايين و على رأسهم شركة تويوتا للسيارات و شركة سوني و باناسونيك و غيرها من الشركات التي تعتمد في أرباحها على تصدير منتجاتها إلى الخارج، و مع ارتفاع قيمة الين الياباني تصبح منتجاتها أكثر كلفة لتفقد ميزاتها التنافسية مع غيرها من المنتجات.

الجدير بالذكر أن هذا التدخل من قبل الحكومة اليابانية في أسواق الفوركس من غير المنتظر أن يغير اتجاه العملة على المدى المتوسط. و من غير المنتظر أيضا أن تستطيع الحكومة اليابانية أن تقود الين إلى المستويات التي تحقق عندها الشركات اليابانية أرباحها المتوقعة. فقد أعلن مكتب مجلس الوزراء خلال تقريره السنوي الذي صدر في شهر شباط الماضي أن الشركات اليابانية تستطيع أن تحقق أرباح طالما يتداول الين عند المستوى 92.90 مقابل الدولار أو أدنى من هذا.

أما عن البنك المركزي النيوزيلندي فقد قام بتثبيت أسعار الفائدة عند 3.00% لينهي سياسة رفع أسعار الفائدة التي انتهجها خلال الاجتماعين الماضيين، معبرا عن مدى قلقه بشأن الطلب العالمي و التأثير السلبي للزلزال الذي ضرب نيوزيلندا في الرابع من الشهر الجاري موضحا أن الحفاظ على أسعار الفائدة هو القرار المناسب حاليا لدعم النمو الاقتصادي.

من جانب آخر لا يزال عدم التأكد قائماً بشأن الاقتصاد العالمي، فبعد تراجع الطلب من جانب الاقتصاد الصيني و عدم استقرار التعافي في الولايات المتحدة الأمريكية تتزايد المخاوف بشأن مستقبل التعافي الاقتصادي في نيوزيلندا، ليتجه البنك إلى إتباع سياسة الانتظار و مراقبة المستجدات الاقتصادية و التي اتبعتها البنوك المركزية الأسيوية جميعها مؤخراً لمعرفة تأثير الأوضاع العالمية القائمة على أداء اقتصادياتها.

الزلزال القوي بقوة 7 على مقياس ريختر و الذي ضرب نيوزيلندا بالقرب من مدينة كرايست تشيرش في الرابع من شهر أيلول تسبب في ضعف البنية التحتية إلى جانب تباطؤ أداء الأنشطة الاقتصادية المختلفة في البلاد، وهو الأمر الذي تسبب في خفض النمو بنسبة 0.3% في هذا الربع السنوي.

هذا و قد تغيرت نبرة بولارد خلال حديثه عقب قرار تثبيت أسعار الفائدة، فأشار أن وتيرة رفع أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي ستشهد اعتدال بأكثر من التوقعات السابقة للبنك خلال شهر حزيران. كما أوضح البنك المركزي أن عمليات إعادة البناء عقب الزلزال ستبدأ في دعم الاقتصاد بداية من الربع الرابع و قد تعمل على زيادة معدلات النمو السنوية بنسبة 1% خلال العام المنتهي في 31 آذار من عام 2011 .

أما عن خطة البنك بالنسبة لمعدلات التضخم فهي المحافظة على معدلات التضخم بين المستوى 1% و 3% ، في حين توقع بولارد اليوم أن ترتفع معدلات التضخم بنسبة 4.8% خلال العام المنتهي في 30 حزيران من عام 2011 مقارنة مع تضخم بنسبة 1.8% خلال العام السابق. و الجدير بالذكر أن التوقعات السابقة كانت تشير إلى ارتفاع التضخم بنسبة 5.3%.

 

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.