باريس (رويترز) - سجل عدد المشاركين في احتجاجات "السترات الصفراء" في فرنسا يوم السبت تراجعا قياسيا جديدا وذلك عقب عدة أسابيع من تراجع الإقبال وبعد أكثر من ستة أشهر من انطلاق الحركة الاحتجاجية ضد الرئيس إيمانويل ماكرون.
وأطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع على بعض المحتجين في مدينة تولوز بجنوب البلاد. لكن المظاهرات، التي تنظم في السبت التاسع والعشرين على التوالي منذ انطلاقها في نوفمبر تشرين الثاني وأدت في بعض المناسبات إلى اندلاع أعمال شغب، كانت سلمية إلى حد كبير.
وذكرت تقديرات لوزارة الداخلية أن نحو 9500 شخص خرجوا للشوارع في أنحاء فرنسا يوم السبت منهم 1500 في باريس، وهو عدد أقل من 12500 شخص شاركوا في مسيرات بأنحاء فرنسا في السبت الماضي ويقل كثيرا عن نحو 300 ألف خرجوا للشوارع في ذروة الاحتجاجات التي اندلعت ضد زيادة ضرائب الوقود وارتفاع تكلفة المعيشة.
وتزامنت احتجاجات يوم السبت مع عطلة رسمية طويلة لكثير من الفرنسيين وارتفاع دراجات الحرارة رغم أن الإقبال تراجع أيضا طوال شهر مايو أيار.
(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)