عاد النفط الى أداءه السلبي بعدما إرتفاع يوم أمس، حيث جاء هذا التراجع نيتجة إستمرار تأثير البيانات السلبية الصينية على الأسواق العالمية.
وقد حاولت العقود الآجلة للنفط الخام الإرتفاع في الوقت الذي قلصت به الأسهم الصينية خسائرها ولكن سرعان ما عادت السلبية للأسعار مع صدور بيانات حجم شحن السكك الحديدية الوطنية الصينية التي إنخفضت بشكل حاد خلال العام الماضي، الأمر الذي يثير التساؤلات حول مدى تباطؤ ثاني أكبر إقتصاد في العام، وما يعني تراجع الطلب على النفط.
يتداول النفط الخام الأمريكي بالقرب من مستوى الستة والثلاثين دولاراً وسبعين سنتاً، بينما يتداول نفط برنت بالقرب من مستوى السبعة والثلاثين دولاراً للبرميل.
رغم هذا الا أن خفض الإنتاج من قبل المنتجين في السوق غير وارد حالياً، مما سيؤدي إلى فائض في المعروض يقدر بمئات ألاف البراميل على الصعيد اليومي.