اشارت التقديرات الاولية بارتفاع معدل التضخم الاساسي في السعودية ليصل نسبته الى (4.1%) في شهر اغسطس لعام (2010) بمقارنة بمستوى في نفس الشهر لعام (2009) حيث انها سجلت معدل التضخم الرقم القياسي لتكاليف المعيشة ارتفاعا تبلغ نسبته (6.1%) خلال نفس فترة لعام (2009) وهذا يدل ان نسبة (2.0%) من حجم التضخم فيدل بانه مؤقتا وليس موسميا، وسجلت مجموعة السكن اعلى نسبة ارتفاع في معدل التضخم الاساسي من خلال الفترة اغسطس لعام (2009) وحتى اغسطس لعام (2010) لتصل نسبتها الى (8.8%) مقابل ارتفاع نسبة لتصل الى (8.9%) في الرقم القياسي لتكاليف المعيشة، حيث ان ارتفع معدل التضخم الاساسي لمجموعة سلع وخدمات بنسبة لتصل الى (5.6%) مقابل ارتفاع نسبة تصل الى (8.5%) الرقم القياسي لتكاليف المعيشة وايضا ارتفع معدل التضخم الاساسي لمجموعة الاطعمة والمشروبات لتصل نسبته الى (4.4%) مقابل ارتفاع بلغ نسبته ليصل الى (8.0%) وهو الرقم القياسي لتكاليف المعيشة.
ومن جانب اخر يرى المحلليين الاقتصاديين بان معدل التضخم الاساسي يجب ان يتبع العناصر التي تستمر في تغيير معدل التضخم لعدة سنيين وهذا يعد مفيد وايجابي للتنبؤ ومعرفة حول معدل التضخم في المدى القصير والمتوسط، علما بان الدول تختلف عند حساباتها لمعدل التضخم الاساسي لتحديد العناصر التي يجب استبعادها بسبب اختلافها من الناحية الاقتصادية والسياسية فمثلا اليابان تستبعد الاطعمة الطازجة وايضا امريكا تستبعد الاطعمة والطاقة وايضا كندا تستبعد الخضار والفواكه الطازجة والبنزين والديزل والغاز الطبيعي وبالمقابل فان بعض الدول تستخدم اساليب احصائية مثل سويسرا تستخدم طريقة المتوسط المرتب التي تركز على النزعة التضخمية على المدى الطويل.