هراري، 10 فبراير/شباط (إفي): ادانت الولايات المتحدة اليوم اعمال العنف التي وقعت في عاصمة زيمبابوي في الاسبوعين الاخيرين "المرتكبة من قبل انصار حزب رئيس البلاد روبرت موجابي".
وأفادت سفارة الولايات المتحدة في هراري ببيان "الولايات المتحدة منزعجة وتدين موجة العنف السياسي الاخيرة التي قام بها شباب ومنتهزون مرتبطين باعضاء حزب موجابي (الاتحاد الوطني الافريقي لزيمبابوي -الجبهة الوطنية)".
وذكرت ان اعمال العنف تعد دليلا على ان دولة القانون لزيمبابوي لا تزال ضعيفة بعد عامين من تشكيل حكومة وحدة بهدف انهاء الازمة السياسية الاجتماعية والاقتصادية التي شهدتها البلاد بعد انتخابات عام 2008 المثيرة للجدل.
وأكدت ان اعمال العنف تخالف الاتفاق السياسي الشامل الذي توصل إليه منذ عامين الرئيس موجابي وخصمه مورجان تسفانجيراي الذي كان زعيم المعارضة حينذاك والذي اصبح رئيس وزراء زيمبابوي بفضل الاتفاق.
وذكر البيان "الولايات المتحدة تدعو جميع الاطراف للتخلي عن العنف كأداة سياسية".
ويوقع المحللون السياسيون في البلاد ان رد فعل الولايات المتحدة ازاء اعمال العنف تغضب حزب موجابي لان ممثلي الحزب ارجعوا اعمال العنف إلى حزب تسفانجيراي (الحركة من أجل التغير الديمقراطي).
وأكد قائد شرطة زيمبابوي واين بوفودينا الاربعاء ان أفراده سجلوا تسع حالات للعنف السياسي منذ السادس من يناير/كانون ثان الماضي والتي شارك فيها حزب الحركة من أجل التغير الديمقراطي "بشكل فعال". (إفي)