بروكسل، 11 يناير/كانون ثان (إفي): طالب والد الأطفال الخمسة الذين قتلتهم والدتهم عام 2007 جنوبي بلجيكا، من مجلس الدولة بإلغاء الدعم المالي المقدم نظير تصوير فيلما يروي الأحداث الأكثر دموية في تاريخ البلاد الحديث، والمقدر بـ620 ألف يورو.
وأعلن محامو الأب أنه إذا فشل الطلب المقدم إلى مجلس الدولة، فإنهم سيواجهون قرار تصوير الفيلم الذي أصدرته وزيرة الثقافة بحكومة الإقليم الناطق بالفرنسية، فاديلا لانان، في كل مكان بالبلاد.
ويروي الفيلم، الذي يحمل اسم "حب حتى الجنون"، كيف قامت الأم جانفيف ليرميت بذبح أبنائها الخمسة قبل أن تحاول الانتحار، وهي الجرائم التي أدت بها إلى السجن مدى الحياة.
ويبدو أن الأب، بوشعيب مقدم، لا يخوض المعركة وحده، حيث أن محامي الأم جانفيف ليرميت يعارض أيضا تصوير الفيلم.
ويقول والد الأطفال وهو، مغربي الجنسية، أن الفيلم "قد يقدم تصورا خاطئا عما حدث".
وكانت الحادثة، التي هزت وجدان المجتمع البلجيكي، قد وقعت منذ 3 أعوام عندما أقدمت أم على ذبح أبنائها الخمسة في مدينة (نيفيليس) جنوبي البلاد.(إفي)