أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

رئيس الصحراء: يتعين على الاتحاد الأوروبي الغاء اتفاقياته مع المغرب

تم النشر 24/02/2010, 20:56

رابوني (الجزائر)، 24 فبراير/شباط (إفي): اعتبر الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز منح الاتحاد الأوروبي "امتيازات" للمغرب أمرا "مخزيا"، مطالبا بإلغاء كافة الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين.



وفي مقابلة مع وكالة (إفي) طالب عبد العزيز الاتحاد الأوروبي بإلغاء كافة الاتفاقيات الموقعة مع المغرب، والتي تدخل تلك المختصة بالأراضي "المحتلة" فيها، الى أن يتم التوصل الى حل للنزاع الدائر حول الصحراء.



وأوضح عبد العزيز أنه على اتصال دائم بالحكومة الاسبانية، حيث أعرب عن ثقته في أن تساهم الرئاسة الاسبانية للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، جنبا الى جنب مع الأمم المتحدة، في دعم إجراء استفتاء حول حق تقرير المصير في الصحراء الغربية، وإلغاء كافة الاتفاقيات المبرمة مع الرباط.



واعتبر عبد العزيز منح الاتحاد الأوروبي "امتيازات" للمغرب وتوقيع الاتفاقيات التي تمثل "تعديا استعماريا" على الشعب الصحراوي، أمرا "مخجلا".



وأوضح عبد العزيز أن المغرب "لا تمتلك المقومات" للتمتع بـ"علاقات متقدمة" مع الاتحاد الأوروبي، حيث "أنها لا تحترم القانون الدولي فيما يتعلق بإزالة آثار الاستعمار"، و"لا تحترم حقوق الإنسان وحقوق التعبير"، كما أنها "ليست بلدا ديمقراطيا".



وأشار عبد العزيز الى أن النزاع الدائر حول الصحراء قد استغرق وقتا طويلا للغاية، مؤكدا أن خطة الحكم الذاتي التي تقدمت بها المغرب، وتحظى بدعم كل من فرنسا وإسبانيا والولايات المتحدة "قد أخفقت"، "لأنها لم تحظ بدعم الشعب الصحراوي".



وأضاف عبد العزيز: "يتعين علينا أن ننحي جانبا تبعية الصحراء الغربية للمغرب، فنحن نرغب في السيادة على الصحراء، وأن تتم احترام رغبة الشعب الصحراوي"، مشيرا الى أنه إذا كانت واشنطن قد اعترفت باستقلال كوسوفو، فيتعين عليها القيام بالأمر نفسه مع الصحراء الغربية، في الوقت الذي أدان فيه "ازدواجية المكيال".



وعلى الرغم من ذلك، أبدى عبد العزيز تفاؤله إزاء الموقف الأمريكي من النزاع الدائر حول الصحراء، معربا عن امتنانه إزاء الدعم الذي أبدته الولايات المتحدة للناشطة الصحراوية أمينة حيدر، والتي أضربت عن الطعام لمدة 32 يوما في إسبانيا للمطالبة بعودتها الى العيون.



يأتي هذا بعد يوم واحد من تأكيد البرلمان الأوروبي أن اتفاق الصيد المبرم بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، لا يفي بالقوانين الدولية، لأن سكان الصحراء الغربية لا يستفيدون منه بالشكل الملائم.



جدير بالذكر أن الاتفاقية، التي تعد الأهم سياسيا في مجال الصيد بين المغرب والاتحاد الأوروبي، تمنح تراخيص لـ119 سفينة أوروبية، 100 منها تابعة لإسبانيا، للصيد في المياه المغربية، بالإضافة إلى الحصول على حصة إضافية تقدر بـ60 ألف طن من أنواع الأسماك البحرية التي تستخدم في الصناعة مثل سمك الانشوجا والاسقمري يخصص منها ألف و333 طن لإسبانيا.



يشار الى أن النزاع حول الصحراء الغربية يعود إلى عام 1975 عندما انسحبت القوات الإسبانية من الإقليم، وبعدها قامت المغرب بضم أراضيه على الرغم من معارضة جبهة البوليساريو التي تطالب بحق تقرير المصير عن طريق إجراء استفتاء شعبي، فيما تتمسك الرباط بخطة للحكم الذاتي تحت سيادتها. (إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.