القاهرة، 7 سبتمبر/أيلول (إفي): أفاد نشطاء بمقتل 21 شخصا على الأقل وإصابة العشرات برصاص قوات الأمن في مدنية حمص وسط سوريا.
من جانبها، أعلنت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن قيام جماعة مسلحة باختطاف ضابطين في منطقة الرستن في محافظة حمص.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن معظم القتلى سقطوا خلال هجوم لقوات الأمن على مسجد خالد بن الوليد، في حي الخالدية في حمص، وهو الحادث الذي خلف عشرات الجرحى، مشيرا إلى أن حصيلة الضحايا مرشحة للزيادة بسبب خطورة حالات المصابين.
كما أشار المرصد إلى أن الاتصالات الهاتفية انقطعت في نفس المدينة، بينما يتواصل دوي إطلاق الرصاص منذ ليل الثلاثاء في عدد من أحيائها.
في الوقت نفسه، أعلنت لجان التنسيق المحلية أن شخصين آخرين قتلا في مدنية سيرمين، في محافظة إدلب، في حين تتواصل حملات الاعتقالات في أماكن أخرى بالبلاد.
وأشارت اللجان إلى أن قوات الأمن حولت مدرسة في مدينة اللاذقية الساحلية، إلى سجن بعد امتلاء السجون بالمعتقلين الذين يتعرضون للتعذيب والإهانة بلا توقف.
وكانت سوريا قد طلبت من الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي تأجيل زيارته لها، على أن يتم تحديد موعد لاحق للزيارة.
وكان العربي ينوي التوجه لدمشق اليوم لنقل المبادرة العربية إلى دمشق لحل الأزمة.
وبحسب بيانات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد وصلت حصيلة ضحايا حملات قمع الاحتجاجات، التي بدأت في مارس/آذار الماضي، إلى أكثر من ألفي مدني و477 فردا من قوات الأمن السورية. (إفي)