روما (رويترز) - دعا وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم الجمعة لمواصلة الجهود للتوصل إلى سلام في سوريا وذلك أثناء زيارة إلى روما التقى خلالها بنظيره الروسي سيرجي لافروف والبابا فرنسيس.
وأثناء جلوسه بجوار لافروف على هامش منتدى حضره وزراء خارجية ومدراء تنفيذيين لشركات طاقة سأل أحد الصحفيين كيري عن الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة السورية فرد قائلا "كل الدبلوماسية لا تزال على قيد الحياة".
وزاد القتال الشرس في مدينة حلب السورية من الأزمة الإنسانية التي تسببت فيها الحرب الأهلية المستعرة بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة منذ 2011. وفشلت بصورة متكررة الجهود الدولية للتوسط في التوصل إلى تسوية أو إعلان هدنة.
وتجري روسيا - أقوى حليف للرئيس السوري بشار الأسد - محادثات منذ نحو أسبوعين مع مقاتلي المعارضة لتخفيف الأوضاع في حلب لكن مسؤولا في المعارضة قال يوم الجمعة إن موسكو تماطل.
والتقى كيري أيضا بمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا وقال إنهما سيلتقيان مجددا الأسبوع المقبل في جنيف. ومن المقرر أن يترك كيري منصبه عندما يتولى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب السلطة في 20 يناير كانون الثاني.
وقال كيري "لا ينتظر أي منا الإدارة القادمة" وفي وقت لاحق في مؤتمر صحفي أضاف "نواصل استكشاف كل سبيل لوقف المذابح غير المبررة في سوريا."
وتمثل اللقاءات التي جرت يوم الجمعة مقدمة لجهود تهدف لإيجاد إطار يسمح للسكان بمغادرة حلب بأمان إضافة إلى إعادة الأطراف إلى طاولة التفاوض لعقد محادثات جديدة في جنيف.
وقال كيري "هذا هو هدف ستافان دي ميستورا وهذا على ما يبدو هدف روسيا وهدفنا أيضا."
(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)