اسطنبول، 30 يونيو/حزيران (إفي): أعلنت منظمة المؤتمر الإسلامي اليوم رصد مبلغ 3.3 مليون دولار من أجل مساعدة المتضررين إثر الاضطرابات التي شهدتها قرغيزيا خلال الأسابيع الماضية.
وفي اجتماع عقدته المنظمة بالتعاون مع 15 منظمة إغاثية في العالم الإسلامي، في اسطنبول الثلاثاء، قدم البنك الإسلامي للتنمية مبلغ 2.2 مليون دولار من إجمالي حجم المساعدات، وذلك للمضي في عمليات إعادة الإعمار.
وتعهدت كل من منظمة قطر الخيرية، وصندوق التضامن الإسلامي التابع للمنظمة، والمؤتمر الإسلامي للهلال الأحمر الدولي، بتقديم مساعدات مختلفة ضمن خطة شاملة تهدف إلى القيام ببرامج إغاثية عاجلة لصالح اللاجئين والنازحين في قرغيزيا، والحدود المتاخمة لأوزباكستان.
بالإضافة إلى البدء بمشاريع إعادة البناء، فضلا عن استشراف إمكانية القيام بعملية وساطة بين المجموعات العرقية القرغيزية والأوزبكية.
وكانت المنظمة قد أعلنت في 19 من الشهر الجاري عن تقديم مبلغ 250 ألف دولار من صندوق التضامن الإسلامي لمساعدة الحكومة القرغيزية على تجاوز الأزمة الإنسانية الناتجة عن الاشتباكات العرقية التي أوقعت خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.
في غضون ذلك، قرر الاجتماع اسناد مهمة الإشراف والتنسيق على عمليات الإغاثة إلى الندوة العالمية للشباب الإسلامي، كما رفع في توصياته مقترحا بأن تتولى منظمة المؤتمر الإسلامي مهمة الوساطة بين المجموعات الاثنية المتنازعة في قرغيزيا. (إفي)