هبط الجنيه الاسترليني الى أدنى مستوى له في ثلاثة أيام مقابل الدولار الامريكي اليوم الثلاثاء، متتبعا خطى اليورو وسط تجدد المخاوف بشأن أزمة الديون في منطقة اليورو والتي عززت الطلب على الأصول ذات العوائد المرتفعة.
بلغ الباوند / دولار 1.5963 خلال التعاملات الأوروبية الصباحية ، وهو أدنى سعر للزوج منذ 27 أكتوبر، وبعد ذلك تماسك الزوج عند 1.5977، متراجعا بنسبة 0.67 ٪.
وكان الباوند من المرجح أن يجد الدعم عند 1.5890، وهو أدنى مستوى منذ 26 أكتوبر والمقاومة عند 1.6092، اعلى مستوى خلال اليوم.
وقد تعرضت المشاعر في منطقة اليورو لضربة بسبب حالة عدم اليقين حول كيفية تنفيذ الإجراءات التي تم الاتفاق عليها لمكافحة أزمة الديون في قمة يوم الخميس الماضي من قبل الاتحاد الاوروبي .
وزاد الضغط أيضا بعد ان أظهرت تقارير ان رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو قد دعا لعمل استفتاء على حزمة مساعدات جديدة ،فضلا عن ارتفاع تكاليف الاقتراض الإيطالي التي زادت من الضغط على العملة الموحدة وزادت من قلق المستثمرين حول ازمة الديون.
وأصيبت أيضا الرغبة في المخاطرة من خلال بيانات تظهر أن النشاط الصناعي الصيني انخفض إلى أدنى مستوى له منذ فبراير 2009 في اكتوبر تشرين الاول مما اثار المخاوف من حدوث تباطؤ في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
في وقت لاحق اليوم ، ستقوم المملكة المتحدة بنشر بيانات رسمية عن النمو الاقتصادي في الربع الثالث ، حيث تصاعدت المخاوف بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة في المملكة المتحدة خصوصا بعد صدور قرار بنك انجلترا باتخاذ إجراءات جديدة لدعم النمو في اكتوبر- تشرين الاول.
وفي الوقت نفسه ، ارتفع سعر الجنيه مقابل اليورو، مع تراجع اليورو / باوند بنسبة 0.42 ٪ ليسجل 0.8576.
يوم الثلاثاء أيضا ، سيصدر معهد ادارة التوريدات تقرير عن نشاط الصناعات التحويلية في الولايات ا لمتحدة