إسلام آباد (رويترز) - رفضت باكستان بيانا لدول مجموعة بريكس للأسواق الناشئة ذكر أن جماعات متشددة في باكستان تشكل تهديدا أمنيا إقليميا وقال وزير الدفاع الباكستاني إن مثل هذه الجماعات لا تعمل بحرية داخل البلاد.
وجاء رد الوزير بعد بيان يوم الاثنين أصدرته البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا دعا إلى محاسبة رعاة الجماعات المتشددة في باكستان.
وقال وزير الدفاع خورام داستاجير خان لمحطة جيو التلفزيونية "يوجد فلول بعض هذه المنظمات في باكستان ونقوم بتطهيرها" لكنه لم يحدد جماعات بالاسم.
وأضاف قائلا "لكن باكستان ترفض هذا الأمر تماما ولا يوجد لأي منظمة إرهابية أي ملاذات آمنة".
وذكرت دول بريكس في بيانها جماعات مناهضة للهند منها جيش محمد الذي يُلقى عليه باللوم في هجوم على البرلمان الهندي عام 2001 وجماعة عسكر طيبة التي تتهمها نيودلهي بشن هجمات عبر الحدود ومنها هجوم في 2008 بمدينة مومباي العاصمة التجارية للهند أودى بحياة 166 شخصا.
وذكر البيان أيضا شبكة حقاني المتحالفة مع حركة طالبان الأفغانية التي تشن حربا ضد حكومة كابول.
وتشعر الصين بالقلق أيضا من امتداد نفوذ الإسلاميين من باكستان وأفغانستان إلى إقليم شينجيانغ بأقصى غرب الصين حيث يعارض بعض أفراد الأقلية المسلمة حكم الحزب الشيوعي الصيني.
وتنفي باكستان دوما أنها توفر ملاذات آمنة للجماعات المتشددة.
وأصدرت وزارة الخارجية في إسلام آباد بيانا يوم الثلاثاء قالت فيه إن باكستان قلقة أيضا بشأن الإرهاب. لكن البيان خص بالذكر طالبان الباكستانية ومقاتلين موالين لتنظيم الدولة الإسلامية وحركة تركستان الشرقية المناهضة لبكين.
وقال البيان "نشعر بقلق عميق من وجود (هذه) الجماعات...في المناطق التي لا تسيطر عليها الحكومة في أفغانستان لما تشكله من تهديد للسلام والأمن بالمنطقة".
(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20170905T173725+0000