أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

قطاع العمالة الأمريكي يبحث عن الاستقرار, والعجز في الميزان التجاري يتقلص

تم النشر 11/03/2010, 17:13
محدث 11/03/2010, 17:15
CL
-

 

صدر عن الاقتصاد الأمريكي اليوم تقرير طلبات الإعانة ليشير إلى بيانات مختلطة في قطاع العمالة الأمريكي، حيث تحسنت طلبات الإعانة الأسبوعية للأسبوع المنتهي في السادس من آذار إلى 462 ألف طلب مقارنة بالقراءة السابقة التي تم تعديلها إلى 468 ألف طلب ولكن بأعلى قليلا من التوقعات التي بلغت 460 ألف طلب.
وعلاوة على ذلك فقد جاءت طلبات الإعانة المستمرة والتي تشير إلى عدد الأمريكيين اللذين تقدموا إلى طلبات إعانة حتى الآن، مرتفعة إلى 5558 ألف طلب للأسبوع المنتهي في السابع والعشرين من شباط مقارنة بالقراءة السابقة التي تم تعديلها إلى 5521 ألف طلب وبأعلى من التوقعات التي بلغت 5000 ألف طلب.
وبهذا الأداء المتباين لقطاع العمالة الأمريكي يبدو وأن المستثمرين سيتشائمون من وضع القطاع وسط محاولاته في تحقيق الاستقرار في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية والضعف الذي لا يزال يهيمن على الاقتصاد خلال الفترة الماضية، وبالتالي من المتوقع أن نشهد تأرجح المؤشرات خلال تداولات جلسة اليوم، إلا إذا تحول تركيز المستثمرين إلى التحسن الذي طرأ على الميزان التجاري الأمريكي والذي أشار إلى تقلص العجز خلال كانون الثاني وسط تراجع مستويات الطلب على النفط الأجنبي إلى جانب مستويات الطلب على المركبات.
ويجب أن لا نغفل هنا بأن الاقتصاد الأمريكي فقد 36 ألف وظيفة فقط خلال شهر شباط هذا إلى جانب تبات معدل البطالة خلال الشهر نفسه عند 9.7%، حيث أن قطاع العمالة الأمريكي يبدو وأنه يحاول تحقيق الاستقرار من أسوأ أزمة مالية منذ الكساد العظيم، إلا أن الحكومة الأمريكية ستحتاج إلى مواصلة تقديم الدعم إلى القطاع الأكثر نزيفا، وذلك حتى يتمكن الاقتصاد الأمريكي من تحقيق النمو خلال الفترة القادمة.
حيث أن معدلات البطالة المرتفعة إلى جانب أوضاع التشديد الائتماني ستبقى المؤثر السلبي على مستويات الدخل لدى المستهلكين وبالتالي ستحد من إنفاقهم مؤدية في نهاية الأمر إلى تقليص مستويات النمو، وذلك باعتبار أن إنفاق المستهلكين يمثل حوالي 70% من الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة.
في حين أن البيانات المبهرة أتت من تقرير الميزان التجاري والذي أشار إلى تقلص العجز إلى 37.3 مليار دولار أمريكي مقارنة بالقراءة السابقة التي تم تعديلها إلى 39.9 مليار دولار كعجز وبأفضل من التوقعات أيضا التي بلغت 41.0 مليار دولار عجز، وبالتالي فإن التحسن الطفيف الذي طرأ على مستويات الطلب ساهمت في تعزيز مرحلة التعافي في النشاطات الاقتصادية الأمريكية بشكل خاص والعالمية بشكل عام.
مشيرين إلى أن قوة الدولار الأمريكي الذي اكتسبها مؤخرا لم تلقي بظلالها على تقرير الميزان التجاري، حيث شهدنا ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي خلال كانون الثاني ليصل إلى 79.477 مقارنة بمستويات افتتاحه خلال الشهر نفسه التي بلغت 77.338 وبالتالي فإن التقدم الطفيف الذي تمتع به الدولار أمام العمالت الرئيسية كان من الممكن أن يؤثر على الميزان التجاري إلا أن تراجع مستويات الطلب على النفط الخام والمركبات ساهمت في تقلص العجز في الميزان التجاري.
حيث أشار التقرير إلى تراجع الصادرات الأمريكية خلال كانون الثاني بمقدار 500 مليار دولار مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 142.7 مليار دولار في حين تراجعت مستويات الطلب على المركبات بمقدار 544 مليار دولار إلى جانب الطائرات التجارية التي تراجعت بمقدار 474 مليون دولار، إلا أن الواردات تراجعت خلال الشهر نفسه بنسبة 1.7% أو -3.101 مليار دولار مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 4.9% أو 8.561 مليار دولار.
ولا يزال الاقتصاد الأمريكي في مواجهة صعبة مع التحديات التي تقف أمام تقدمه لتحقيق النمو على المدى البعيد والتي تتمثل في معدلات البطالة المرتفعة وأوضاع التشديد الائتماني إضافة إلى تهديات التضخم وضعف مستويات الإنفاق التي ستلعب دورا مهما خلال الفترة القادمة لتعكس أداء الاقتصاد الأمريكي.
وبالنسبة للاقتصاد الأكثر التصاقا بالاقتصاد الأمريكي، وهو الاقتصاد الكندي، فقد صدر عنه اليوم مؤشر تجارة البضائع الدولية والذي ارتفع خلال شهر كانون الثاني إلى 0.8 مليار دولار كندي مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت -0.2 مليار دولار كندي والتي تم تعديلها إلى 0.1 مليار دولار كندي وبأفضل من التوقعات التي بلغت 0.4 مليار دولار كندي.
كما أن الاقتصاد الكندي أصدر بيانات أسعار المنازل الجديدة عن شهر كانون الثاني التي ارتفعت إلى 0.4% بنفس التوقعات والقراءة السابقة، وعلى ما يبدو وأن الاقتصاد الكندي سيتبع خطى الاقتصاد الأمريكي نحو التعافي ليصل إلى النمو على المدى البعيد خلال العام المقبل، وذلك على الرغم من الاحتمالية الكبرى التي تشير إلى أن الاقتصاد الأمريكي سيتوسع بشكل أسرع من نظيره الكندي.

صدر عن الاقتصاد الأمريكي اليوم تقرير طلبات الإعانة ليشير إلى بيانات مختلطة في قطاع العمالة الأمريكي، حيث تحسنت طلبات الإعانة الأسبوعية للأسبوع المنتهي في السادس من آذار إلى 462 ألف طلب مقارنة بالقراءة السابقة التي تم تعديلها إلى 468 ألف طلبولكن بأعلى قليلا من التوقعات التي بلغت 460 ألف طلب.


وعلاوة على ذلك فقد جاءت طلبات الإعانة المستمرة والتي تشير إلى عدد الأمريكيين اللذين تقدموا إلى طلبات إعانة حتى الآن، مرتفعة إلى 5558 ألف طلب للأسبوع المنتهي في السابع والعشرين من شباط مقارنة بالقراءة السابقة التي تم تعديلها إلى 5521 ألف طلب وبأعلى من التوقعات التي بلغت 5000 ألف طلب.


وبهذا الأداء المتباين لقطاع العمالة الأمريكي يبدو وأن المستثمرين سيتشائمون من وضع القطاع وسط محاولاته في تحقيق الاستقرار في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية والضعف الذي لا يزال يهيمن على الاقتصاد خلال الفترة الماضية، وبالتالي من المتوقع أن نشهد تأرجح المؤشرات خلال تداولات جلسة اليوم، إلا إذا تحول تركيز المستثمرين إلى التحسن الذي طرأ على الميزان التجاري الأمريكي والذي أشار إلى تقلص العجز خلال كانون الثاني وسط تراجع مستويات الطلب على النفط الأجنبي إلى جانب مستويات الطلب على المركبات.


ويجب أن لا نغفل هنا بأن الاقتصاد الأمريكي فقد 36 ألف وظيفة فقط خلال شهر شباط هذا إلى جانب تبات معدل البطالة خلال الشهر نفسه عند 9.7%، حيث أن قطاع العمالة الأمريكي يبدو وأنه يحاول تحقيق الاستقرار من أسوأ أزمة مالية منذ الكساد العظيم، إلا أن الحكومة الأمريكية ستحتاج إلى مواصلة تقديم الدعم إلى القطاع الأكثر نزيفا، وذلك حتى يتمكن الاقتصاد الأمريكي من تحقيق النمو خلال الفترة القادمة.


حيث أن معدلات البطالة المرتفعة إلى جانب أوضاع التشديد الائتماني ستبقى المؤثر السلبي على مستويات الدخل لدى المستهلكين وبالتالي ستحد من إنفاقهم مؤدية في نهاية الأمر إلى تقليص مستويات النمو، وذلك باعتبار أن إنفاق المستهلكين يمثل حوالي 70% من الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة.


في حين أن البيانات المبهرة أتت من تقرير الميزان التجاري والذي أشار إلى تقلص العجز إلى 37.3 مليار دولار أمريكي مقارنة بالقراءة السابقة التي تم تعديلها إلى 39.9 مليار دولار كعجز وبأفضل من التوقعات أيضا التي بلغت 41.0 مليار دولار عجز، وبالتالي فإن التحسن الطفيف الذي طرأ على مستويات الطلب ساهمت في تعزيز مرحلة التعافي في النشاطات الاقتصادية الأمريكية بشكل خاص والعالمية بشكل عام.


مشيرين إلى أن قوة الدولار الأمريكي الذي اكتسبها مؤخرا لم تلقي بظلالها على تقرير الميزان التجاري، حيث شهدنا ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي خلال كانون الثاني ليصل إلى 79.477 مقارنة بمستويات افتتاحه خلال الشهر نفسه التي بلغت 77.338 وبالتالي فإن التقدم الطفيف الذي تمتع به الدولار أمام العمالت الرئيسية كان من الممكن أن يؤثر على الميزان التجاري إلا أن تراجع مستويات الطلب على النفط الخام والمركبات ساهمت في تقلص العجز في الميزان التجاري.


حيث أشار التقرير إلى تراجع الصادرات الأمريكية خلال كانون الثاني بمقدار 500 مليار دولار مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 142.7 مليار دولار في حين تراجعت مستويات الطلب على المركبات بمقدار 544 مليار دولار إلى جانب الطائرات التجارية التي تراجعت بمقدار 474 مليون دولار، إلا أن الواردات تراجعت خلال الشهر نفسه بنسبة 1.7% أو -3.101 مليار دولار مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 4.9% أو 8.561 مليار دولار.


ولا يزال الاقتصاد الأمريكي في مواجهة صعبة مع التحديات التي تقف أمام تقدمه لتحقيق النمو على المدى البعيد والتي تتمثل في معدلات البطالة المرتفعة وأوضاع التشديد الائتماني إضافة إلى تهديات التضخم وضعف مستويات الإنفاق التي ستلعب دورا مهما خلال الفترة القادمة لتعكس أداء الاقتصاد الأمريكي.


وبالنسبة للاقتصاد الأكثر التصاقا بالاقتصاد الأمريكي، وهو الاقتصاد الكندي، فقد صدر عنه اليوم مؤشر تجارة البضائع الدولية والذي ارتفع خلال شهر كانون الثاني إلى 0.8 مليار دولار كندي مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت -0.2 مليار دولار كندي والتي تم تعديلها إلى 0.1 مليار دولار كندي وبأفضل من التوقعات التي بلغت 0.4 مليار دولار كندي.


كما أن الاقتصاد الكندي أصدر بيانات أسعار المنازل الجديدة عن شهر كانون الثاني التي ارتفعت إلى 0.4% بنفس التوقعات والقراءة السابقة، وعلى ما يبدو وأن الاقتصاد الكندي سيتبع خطى الاقتصاد الأمريكي نحو التعافي ليصل إلى النمو على المدى البعيد خلال العام المقبل، وذلك على الرغم من الاحتمالية الكبرى التي تشير إلى أن الاقتصاد الأمريكي سيتوسع بشكل أسرع من نظيره الكندي.

 

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.