(رويترز) - أشارت وثائق محكمة إلى أنه يتعين على رجل من ولاية كنتاكي الأمريكية كان محل اهتمام وسائل الاعلام العالمية لقوله إنه يحاول استنساخ بشر إغلاق أو بيع شركته بعد إعترافه بارتكاب تهمة اتحادية بأنه ضلل زبائنه بشأن وسائل حمل يمكن استخدامها في المنزل.
ويواجه بانايوتيس زافوس السجن لمدة عام عندما يصدر ضده الحكم في يناير كانون الثاني في هذه الجنحة. وقال محاميه جارود جيه.بيك يوم الجمعة إنه يأمل بأن يتفادي موكله السجن.
وأقر زافوس وشركته بأنهما مذنبان في ارتكاب جنحة في إطار إتفاق لتخفيف العقوبة.
وذكرت اتفاقية تخفيف العقوبة إن شركة زافوس روجت لجهاز حمل منزلي زعمت أن إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية وافقت عليه في حين لم يحدث ذلك.
وحتى ابريل نيسان 2010 حقق زافوس وشركته نحو 290 ألف دولار من مبيعات تلك الأجهزة الوهمية.
وزافوس أستاذ في علم الوظائف الحيوية قام بالتدريس في جامعة كنتاكي وهو مشهور لقوله في 2001 إنه يعمل على استنساخ بشر وحث أعضاء الكونجرس خلال شهادة امامهم على عدم حظر مثل هذه المحاولات للاستنساخ. وحاول هو وطبيب إيطالي مساعدة إمرأة ايطالية عمرها 62 عاما على الحمل.
وفي إطار هذه الاتفاقية وافق زافوس على إغلاق شركته أو بيعها خلال 90 يوما من موعد صدور الحكم المقرر في الثامن من يناير كانون الثاني 2015 . ووافقت شركته أيضا على وقف بيع وسائل الحمل وأي أجهزة طبية آخرى في الولايات المتحدة.
(إعداد أحمد صبحي خليفة للنشرة العربية- تحرير عبد الفتاح شريف)