أبيدجان (رويترز) - قالت بعثة حفظ السلام الدولية في مالي والجيش في بنجلادش يوم الأحد إن ثلاثة من جنود البعثة التابعة للأمم المتحدة قتلوا في انفجار عبوة ناسفة أثناء مرافقتهم قافلة في شمال مالي يوم الأحد.
وأدت الهجمات على قوات حفظ السلام في مالي ، حيث تواصل الجماعات الإسلامية العمل في الصحراء الشاسعة في شمال البلاد، بعثة الأمم المتحدة هناك والمعروفة اختصارا باسم (مينوسما) أكثر بعثات المنظمة الدولية تمنى بخسائر في الأرواح.
وقال كوين ديفيدز رئيس بعثة مينوسما "فكرنا مشغول بالأسر وأحبائنا. نتعهد بدعمنا الكامل لهم خلال هذه المحنة المؤلمة... البعثة ستستخدم كل السبل لضمان تحقيق العدالة".
ولم تكشف الأمم المتحدة على الفور جنسيات الجنود. لكن إدارة الإعلام بالجيش في بنجلادش أكدت أن ثلاثة من جنوده لقوا حتفهم في انفجار عبوة ناسفة خلال مواجهة مع المتشددين وأن أربعة آخرين أصيبوا.
وأصبحت منطقة الساحل القاحلة في غرب أفريقيا في السنوات الأخيرة تربة خصبة للجماعات المتشددة التي يرتبط بعضها بالقاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية والتي تخشى الدول الأوروبية، خاصة فرنسا، من أن تهدد أوروبا إذا تركت دون رادع.
وعلى الرغم من العملية العسكرية التي قادتها فرنسا في 2013 وتمكنت من طرد المتشددين الذين سيطروا على شمال مالي فإن المنطقة لا تزال ملاذا للجماعات التي تشن هجمات على أهداف بارزة في العاصمة باماكو وبوركينا فاسو وساحل العاج.
وتسعى مينوسما، التي تأسست في أعقاب التدخل الفرنسي، جاهدة لوقف الاضطرابات.
(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي خليفة)