برشلونة، 4 أغسطس/آب (إفي): أكد ساندرو روسيل رئيس نادي برشلونة، بطل الدوري الإسباني، أن نبأ ترك المدرب تيتو فيلانوفا لمنصبه بسبب ظروف مرضه كان "أسوأ" ما سمعه منذ ترأسه للنادي الكتالوني.
وأجرى روسيل مقابلة لصحيفة (سبورت) المناصرة للبرسا قبل سفره مع الفريق إلى الأراضي الفلسطينية ضمن مبادرة (زيارة السلام)، تحدث فيها عن كواليس رحيل تيتو، بخلاف عدد من القضايا الشائكة، مثل توتر علاقته بالمدرب السابق بيب جوارديولا، وصفقتي نيمار وتياجو ألكانتارا، وضرائب ميسي.
فعن فيلانوفا قال روسيل "نبأ مغادرته للفريق كان الأسوأ في حقبتي كرئيس، أولا من الناحية الانسانية، لا أحد يتمنى السوء حتى لأعدائه، وثانيا على المستوى الفني والرياضي، فقد واجهنا أزمة في ايجاد بديل له، الرهان كان صعبا، لأن تيتو كان أفضل مدرب لنا في تلك الفترة".
وشرح كواليس اليوم الحزين "استدعاني فيلانوفا وطبيبه، فتوجهت الى كامب نو في الساعة 12 ليلا وأنا أتوقع شيئا سيئا، حتى تفاجئ حرس الملعب من رؤيتي مع المدرب والطبيب، وتسائلوا ماذا يحدث؟".
وتابع "شرح لي تيتو والطبيب بعض التقارير الطبية لما يزيد عن ساعة، وتبين أن المرض لم يكن كما توقعنا، وأنه ينتشر، لذا كان تيتو مجبرا على تخصيص ساعاته للعلاج، وأن يتحول كفاحه ضد المرض إلى وظيفة وحيدة في حياته".
وأضاف "بعد انتهاء الاجتماع، عدت الى سيارتي وقلت لنفسي: (يا لها من ضربة، حان وقت البحث عن مدرب)، لا أريد أن أظهر كضحية، فالذي عانى هو فيلانوفا، لكن كثيرون يعتقدون بأن منصب الرئيس يعني التمتع بالسلطة، ولكن لا أجني سوى التعب المستمر في الحقيقة".
كما أشار الى أن "تيتو شعر بحزن شديد بسبب ترك مهمته لانتكاسة مرضه، حيث تحول أفضل عام في مسيرته الى الأسوأ". (إفي)