Investing.com .- قال رئيس بعثة صندوق النقد الدولي إلى سلوفينيا يوم الاثنين ان البلاد تحتاج لمعالجة عاجلة لمسألة إعادة رسملة بنوكها .
الجمهورية اليوغوسلافية السابقة تسعى جاهدة ل تجنب أن تصبح سادس عضو في منطقة اليورو لطلب المساعدة الخارجية المالية ، في الوقت الذي تكافح فيه كتلة اليورو لتعافي الاقتصاد من الركود .
وقال رئيس البعثة أنطونيو سبيلمبرجو يوم الاثنين في مؤتمر صحفي ان " ، إعادة رسملة البنوك مسألة ملحة لابد من معالجتها على الفور "،
" ، وتواجه سلوفينيا من ركود عميق بسبب توتر الميزانية الناجم عن حلقة مفرغة من توتر ميزانيات الشركات والبنوك ، وضعف الطلب المحلي ، وتحتاج إلى ضبط الاوضاع المالية العامة "، كما ذكر تقرير صندوق النقد الدولي .
وتيسطر سلوفينيا على القطاع المصرفي تحت وطأة ما يقرب من 8 مليار يورو من القروض المعدومة ، أي ما يعادل خمس الناتج الاقتصادي السنوي للبلاد .
البنوك الثلاثة المملوكة للدولة ، نوفا ليبوجانسكا بانكا ، نوفا كيرديتنانا بانكا ماريبور و فيابا بانكا الذين يشكلون تقريبا ثلثي الأصول المصرفية في البلاد .
وضعن سلوفينيا اثنين من البنوك الصغيرة المملوكة للقطاع الخاص في عملية تصفية أوائل الشهر الماضي ، في محاولة ل تجنب أشواط على المؤسسات المالية الكبيرة.
وصرح رئيس البنك المركزي في سلوفينيا بوستيان جازبك ، الذي هو أيضا عضو في مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي ، ان البلاد ستكون قادرة على إعادة رسملة بنوكها دون الحاجة لطلب خطة انقاذ .
احتفظت الحكومة ب 1.2 مليار دولار للمساعدة في إعادة رسملة بنوكها الرئيسية، ولكن يخشى المحللون أن احتياجات رأس المال قد تكون أعلى بكثير . من المقرر اصدار نتائج اختبارات الضغط على البنوك الخارجية في نهاية نوفمبر- تشرين الثاني.
وتأمل الحكومة لدرء الإنقاذ من خلال سلسلة من الإصلاحات ، بما في ذلك زيادة الضرائب، و خفض الإنفاق وعمليات الخصخصة .
، الاسبوع الماضي ذكر رئيس مجموعة اليورو و وزراء مالية منطقة اليورو يروين دجسلبولم ان منطقة اليورو مستعدة لدعم سلوفينيا ، لكنه أضاف أن البلاد يجب أن تستمر في تنفيذ الإصلاحات المالية .