احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

بعد عام على أزمة الليرة.. الأتراك العاطلين لا يستطيعون إيجاد عمل

تم النشر 26/06/2019, 14:20
محدث 26/06/2019, 14:22
بعد عام على أزمة الليرة.. الأتراك العاطلين لا يستطيعون إيجاد عمل

investing.com - منذ أربعة سنوات، تمكن مراد ابي من إيجاد وظيفة عمل في مجال البناء بعد انتقاله إلى اسطنبول من شرق تركيا، ليعمل في المطار الجديد للمدينة الذي روجت له الحكومة كمشروع اقتصادي ضخم مهم للدولة.

ولكن بعد انكماش اقتصادي مفاجيء، فقد ابي البالغ من عمره 26 عاما وظيفته، وأمضى الستة أشهر الماضية بكونه عاطل عن العمل ومقيم في مكاتب نقابة العمال لأنه لم يعد قادرا على تحمل تكلفة إيجار منزل.

معتمدا على حساء الدجاج فقط كطعام له، قال ابي إنه يشعر بالخجل من وضعه الاقتصادي وبأنه شخص خاسر لا يستطيع حتى الحلم.

أوضح ابي أنه ترك وظيفته كعامل في المطار في أكتوبر الماضي بسبب ظروف العمل السيئة وحاول العثور على وظيفة في شركة أخرى، ولكنه لم يتمكن من ذلك بسبب توقف الكثير من الشركات على تعيين الموظفين بعد أزمة الليرة التركية في العام الماضي.

ولا يقتصر الأمر على ابي فقط، إذ ارتفع معدل البطالة في تركيا ليكاد يصل إلى أعلى مستوياته على الإطلاق.

دخل الاقتصاد التركي في حالة ركود في أواخر العام الماضي نتيجة سنوات من مشاريع البناء الكبرى الممولة بثمن بخس من الائتمان الأجنبي، بعد أن أصبح من الصعب السيطرة على الائتمان الأجنبي بسبب انهيار الليرة. ومن ضمن هذه المشاريع الضخمة مطار اسطنبول، الذي تروج له الحكومة باعتباره من بين أكبر المطارات في العالم من حيث السعة.

ويتوقع العديد من الاقتصاديين أن يستمر تقلص الاقتصاد التركي في العام الجاري، بعد أن شهدا عقدا من النمو القوي، مما سيؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة، التي يمكن أن تضعف الإنتاجية وآفاق النمو على المدى الطويل لأكبر اقتصاد في الشرق الأوسط.

هذا وقد بلغ معدل البطالة في فبراير الماضي حوالي 14.7% وتراجع إلى 14.1% في مارس الماضي، مما جعل معدل البطالة في تركيا في نفس مستوى معدل البطالة في أسبانيا، التي تمتلك ثاني أعلى معدلات بطالة في الاتحاد الأوروبي بعد اليونان.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

جدير بالذكر أنه بسبب السياسات الاقتصادية الخاطئة لحكومة الرئيس رجب طيب أردوغان والأزمات الدبلوماسية مع العديد من الدول مثل الولايات المتحدة الأمريكية، شعر الشعب التركي بخيبة أمل شديدة تجاه الحزب الحاكم ووجه ضربة قوية له في انتخابات منصب عمدة اسطنبول، مكنت مرشح حزب المعارضة أكرم إمام أوغلوا من الفوز بالمنصب.

أحدث التعليقات

من الغريب كم المقالات السلبية حول تركيا ضمن هذه المنصة لا احد يقول إن تركيا بوضع ممتاز ولكنها افضل باشواط من كثير من الاقتصادات العربية وكم السلبية حولها هنا واضح أنه موجه سياسيا
لايوجد بطالة في تركيا على العكس تركيا بحاجة الى عمالة خارجية والسبب في هذه النسبة المرتفعة هو ان 40%من العمال يشترطون عدم تسجيلهم في دائرة العمل حتى يستطيعو ان يتقاضو مرتب العاطل عن العمل من التامين الاجتماعي
لا غالب الا الله
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.