كان محرك دراجات بي إم دابليو «البوكسر» أو كما يُعرف علمياً بالمحرك المسطح على مدى 90 عاماً عنصراً رئيسياً في هوية دراجات البافارية القوية، من جميع النواحي التقنية والتصميمية، ولكن نظراً إلى توجه العالم أجمع نحو الكهرباء والطاقة النظيفة كان السؤال دائماً أين بي إم دابليو من هذا التحدي، وكانت الإجابة مؤخراً بالكشف عن دراجة DC Roadster Vision الكهربائية الاختبارية.
تلك ليست المحاولة الأولى للبافارية أن تكشف عن دراجة كهربائية، فمنذ 3 سنوات ومع احتفال الشركة بالذكرى المئوية لإنشائها قامت بطرح نموذج اختباري آخر لأول دراجة كهربائية صممتها وهي Vision Next 100 Bike، التي لم تلقَ رواجاً كبيراً، على عكس النموذج الاختباري الجديد الذي استطاع تصميمه لفت الانتباه.
تتمتع DC Roadster بتصميم مستقبلي للغاية يشبه إلى حد ما دراجات السباقات، بجانب احتفاظها بالخطوط العريضة من الأجيال السابقة لدراجاتها النارية.
في الدراجة النارية التقليدية يعد المحرك هو العنصر الأساسي في تصميم الدراجة، إنما المحرك الكهربائي له متطلبات مختلفة تماماً من حيث مساحة التثبيت، بينما في دراجة نارية تقليدية، يتم تحديد حجم المحرك بشكل أساسي من خلال قدرته، إلا أن البطارية هي التي تشغل معظم المساحة، استطاعت دراجة بي إم دابليو الاحتفاظ بالمظهر الأيقوني لمحركها البوكسر، لتترك الجميع في حيرة عن رؤيتها هل هي دراجة نارية أم كهربائية؟ حيث وضع المصممون البطاريات بشكل عمودي بموضع المحرك سابقاً، حيث وجهت طولياً لأغراض التبريد، كما يبرز عنصران جانبيان مع أضلاع تبريد (DU:TABR) وأجهزة تهوية المدمجة، كما هو الحال في محرك دراجة R32 الذى تم تطويرها عام 1923 ليتم وضع عناصر التبريد في مجرى الهواء.
تحفظت الشركة على إمكانيات محرك Vision DC Roadster لحين عرضها رسمياً أمام الجمهور في احتفالية خاصة تنوي الشركة تنظيمها قريباً.