احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

“جى بي مورجان”: التخفيضات الضريبية طريق “الصين” للاستقرار الاقتصادي

تم النشر 15/01/2019, 17:17
محدث 15/01/2019, 17:20
© Reuters.  “جى بي مورجان”: التخفيضات الضريبية طريق “الصين” للاستقرار الاقتصادي

قالت وكالة أنباء بلومبرج، إن الحكومة الصينية تتحول بصورة متزايدة نحو التخفيضات الضريبية، باعتبارها خط الدفاع الأول ضد التباطؤ الاقتصادى.

وظهرت المزيد من الأدلة على التحول اليوم الثلاثاء، حيث تعهد كبار مسئولى السياسة بخضوع التخفيضات الضريبية لتعديلات واسعة النطاق، وسط تدهور البيانات الاقتصادية.

ويقدر خبراء الاقتصاد فى بنك “جى.بى مورجان تشيس” أن قيمة إجمالى التخفيضات الضريبية قد تصل إلى نحو 2 تريليون يوان أي “300 مليار دولار”، أو ما نسبته 1.2% من الناتج المحلى الإجمالى.

وخفضت الحكومة الصينية، فى مايو الماضى، ضرائب القيمة المضافة المفروضة على الصناعات والنقل وعمليات الإنشاء والاتصالات السلكية واللاسلكية والمنتجات الزراعية، تلاها انخفاضاً فى ضرائب الدخل الشخصى وإدخال مزيد من التخفيضات الضريبية.

وأعلن مجلس الدولة الصيني، في بداية يناير الجارى، خطة لخفض ما قيمته 29 مليار دولار من الضرائب السنوية المفروضة على الشركات الصغيرة.

ويرجع تغيير نهج الصين بشكل كبير إلى عبء الديون الكبير الذى تتحمله الصين، مما يجعل عمليات إنفاق المال على الجسور والسكك الحديدية- على غرار ما حدث عقب الأزمة المالية العالمية فى 2008- أمراً خطيراً على الاستقرار المالى.

وفى ظل تباطؤ النمو العالمى والحرب التجارية الناشبة مع الولايات المتحدة، ليس من الواضح ما إذا كان النهج الجديد الذي تتبعه الصين سيكون كافياً لتحقيق الاستقرار الاقتصادى.

وقال خبراء اقتصاد بنك “جي.بي مورجان” بقيادة الاقتصادي تشو هايبين، في تقرير صادر عن البنك، إن الحكومة الصينية أدركت المشكلة بعد سنوات من الإفراط في الاستثمار، الذي أدى إلى انخفاض الكفاءة وزيادة الديون، ولكن التأثير على النمو قد يكون متواضعاً، فتحصيل الضرائب بشكل أكثر صرامة قد يحد من الفائدة، كما أن استفادة الاقتصاد من التخفيضات الضريبية أمراً غير مؤكد.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وقال خبراء الاقتصاد إن التخفيضات الضريبية ربما تعزز نمو الناتج المحلي الإجمالى بنسبة 0.46%، خاصة أن ثاني أكبر اقتصاد فى العالم يتضرر من تباطؤ النمو العالمى وحالة عدم اليقين المرتبطة بالحرب التجارية، وهي عوامل يتوقع استمرارها على المدى القريب على الأقل.

وقال وانج جيان، الاقتصادي لدى مجموعة “شنوان هونغ يوان، إن خفض الضرائب هو السبيل الوحيد لتعزيز الاستهلاك الشخصي والأعمال الخاصة، اللذان يأتيان ضمن أهم المخاوف في التباطؤ الاقتصادي الحالي.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.