أعلنت شركة تيسنكروب عن موافقة مجلسها الإشرافي على بيع حصة 20% من أسهم قسم الصلب التابع لها إلى الملياردير التشيكي دانييل كريتنسكي. ويأتي هذا القرار وسط مقاومة مستمرة من ممثلي العمال.
وذكرت المجموعة الصناعية الألمانية أن قادة العمال، الذين يشغلون نصف مقاعد مجلس الإدارة غير التنفيذية، صوتوا ضد الصفقة. ولحل هذا المأزق، تم احتساب صوت رئيس مجلس الإدارة سيغفريد روسفورم مرتين، وهو إجراء مسموح به بموجب قوانين حوكمة الشركات الألمانية.
وفي الأسبوع الماضي، أعرب مضيفو العمل عن معارضتهم المحتملة للصفقة في غياب ضمانات مكتوبة لأمن الوظائف والمواقع. وعلى الرغم من مخاوفهم، فإن الموافقة على البيع الجزئي تُعد خطوة مهمة في استراتيجية تيسنكروب نحو إنشاء مشروع مشترك للصلب مناصفة مع كريتنسكي. ومن المتوقع أن تساهم شركة EPCG، وهي شركة الطاقة القابضة التابعة لشركة Kretinsky، في خفض تكاليف الكهرباء، والتي تعد نفقات كبيرة في إنتاج الصلب.
في وقت سابق من شهر مايو، قامت تيسنكروب بمراجعة توقعاتها المالية لعام 2024 بالخفض للمرة الثانية خلال ثلاثة أشهر، مشيرة إلى الصعوبات التي يواجهها قطاع الصلب، الذي عانى من انخفاض الطلب وانخفاض الأسعار.
وأقر يورجن كيرنر، ممثل نقابة العمال IG Metall ونائب رئيس مجلس الإدارة، بأن استثمار كريتنسكي إيجابي من الناحية النظرية. ومع ذلك، فقد انتقد عملية البيع باعتبارها فصلًا متسرعًا لوحدة الصلب عن الشركة الأم، واعدًا بمقاومة قوية من الجانب العمالي.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.