بعد إدانة الرئيس السابق دونالد ترامب بتهمة تزوير السجلات التجارية، أعلنت حملته الانتخابية واللجنة الوطنية للحزب الجمهوري عن زيادة كبيرة في جهود جمع التبرعات، حيث جمعت 141 مليون دولار في شهر مايو. وقد شهدت الحملة ارتفاعًا كبيرًا في التبرعات بعد صدور الحكم، حيث تم جمع 53 مليون دولار في الـ24 ساعة التي تلت قرار هيئة المحلفين في نيويورك.
وقد انتهت القضية، التي تضمنت دفع رشوة لنجمة إباحية قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2016، بإدانة ترامب، وهو حكم لطالما نفى أن يكون الحكم نتيجة أي مخالفات. وقد صاغ ترامب وأنصاره الادعاء العام في نيويورك على أنه هجوم ذو دوافع سياسية، مما يشير إلى أنه كان بتأثير من الحزب الديمقراطي، على الرغم من عدم وجود أدلة تدعم مزاعم تورط الرئيس جو بايدن.
وقد فاقت أرقام جمع التبرعات لشهر مايو/أيار ضعف أرقام شهر أبريل/نيسان، عندما جمعت حملة ترامب 76 مليون دولار، وهي المرة الأولى في الدورة الانتخابية الحالية التي يتفوق فيها ترامب على حملة بايدن في جمع التبرعات. وتميزت الزيادة في التبرعات بأكثر من مليوني مساهمة، بمتوسط تبرعات بلغ 70.27 دولار. والجدير بالذكر أن ربع المتبرعين في شهر مايو كانوا يتبرعون لحملة ترامب للمرة الأولى في هذه الدورة الانتخابية.
وقد فسرت حملة ترامب وحملة المؤتمر الوطني الجمهوري هذا التدفق في التبرعات على أنه علامة على إدراك المؤيدين للمحاكمة على أنها "زائفة" وشعورهم بالغضب الذي حفزهم على التبرع. في المقابل، أشار متحدث باسم حملة بايدن إلى أن الدعم المالي لترامب يأتي إلى حد كبير من الأفراد الأثرياء، واصفًا ترامب بـ "المحتال من ذوي الياقات البيضاء".
في حين أن حملة بايدن لم تُعلن بعد عن إجمالي جمع التبرعات لشهر مايو/أيار، إلا أنها شهدت واحدة من أنجح فترات جمع التبرعات على مدار 24 ساعة بعد صدور حكم الإدانة ضد ترامب.
سيتم التحقق من الأرقام المالية التي أبلغت عنها حملة ترامب وحملة المؤتمر الوطني الجمهوري عند تقديمها إلى لجنة الانتخابات الفيدرالية. وتأتي جهود جمع التبرعات قبل الانتخابات المقبلة في 5 نوفمبر، حيث تسعى كلتا الحملتين بنشاط لتعزيز مواردهما المالية للسباق الانتخابي.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها