ألقى محافظ بنك كندا، تيف ماكليم، كلمة في مؤتمر مونتريال اليوم، مشيرًا إلى أنه على الرغم من وجود حدود للمدى الذي يمكن للبنك المركزي الكندي أن يحيد فيه عن قرارات سعر الفائدة التي يتخذها الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، إلا أن بنك كندا لم يصل بعد إلى هذا الحد. وتأتي تصريحات ماكليم في خضم الجدل الدائر حول السياسة النقدية وأسعار الفائدة بين البلدين الجارين.
لم يحدد ماكليم ما هي القيود، لكن تصريحه يشير إلى أن بنك كندا يحتفظ ببعض المرونة في وضع سياسته النقدية الخاصة به بشكل مستقل عن تحركات الاحتياطي الفيدرالي. وقد ينطوي ذلك على اختلافات محتملة في تخفيضات أسعار الفائدة المستقبلية بين البنكين المركزيين. ويراقب المستثمرون عن كثب قرارات السياسة النقدية لبنك كندا ويمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الاقتصاد والعملة الكندية.
تشير تصريحات المحافظ إلى أن بنك كندا يعي الترابط الاقتصادي مع الولايات المتحدة، ومع ذلك فهو يأخذ في الاعتبار أيضًا الظروف الاقتصادية المحلية عند تحديد سياسته النقدية. وفي الوقت الحالي، يعتقد بنك كندا أنه ليس قريبًا من النقطة التي يكون فيها اتباع قرارات الاحتياطي الفيدرالي بشأن سعر الفائدة إلزاميًا، مما يسمح بمناورات سياسية مستقلة تناسب الوضع الاقتصادي لكندا.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها