تستعد الأسواق الآسيوية لتقلبات محتملة حيث من المتوقع أن تؤدي احتفالات الولايات المتحدة بعيد الاستقلال إلى تراجع السيولة يوم الخميس. وعلى الرغم من ذلك، تبدو الخلفية العالمية إيجابية في أعقاب الارتفاع الواسع النطاق الذي شهدته الأسهم يوم الأربعاء، وتراجع الدولار، وانخفاض عوائد سندات الخزانة، مما يشير إلى تخفيف الشروط المالية التي يجدها المستثمرون مواتية.
أشار محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي من اجتماع السياسة النقدية الذي عُقد في الفترة من 11 إلى 12 يونيو، والذي صدر يوم الأربعاء، إلى أن ضغوط الأسعار آخذة في التراجع، وهو ما يتماشى مع التعليقات الأخيرة لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول. ومع ذلك، أعرب غالبية المشاركين في الاجتماع أيضًا عن قلقهم بشأن تباطؤ النشاط الاقتصادي الأمريكي، وهو شعور عززته بيانات قطاع الخدمات المخيبة للآمال وتوقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي المخفضة من بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا.
وحقق مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك ارتفاعات جديدة مع انخفاض عوائد سندات الخزانة لليوم الثاني على التوالي، مما أدى إلى تراجع الزيادة التي كانت مدفوعة في البداية بالأحداث التي وقعت في وقت سابق من الأسبوع.
وفي أسواق العملات، وصل الين الياباني إلى أدنى مستوى له في 38 عاماً عند حوالي 162.00 للدولار يوم الأربعاء، ويترقب المتداولون أي تدخل من قبل اليابان لوقف انخفاض العملة، خاصة مع إغلاق الأسواق الأمريكية. وقد حدثت التدخلات السابقة خلال الفترات الأقل سيولة في السوق، مما يزيد من يقظة المتداولين.
وتشهد الأصول المالية اليابانية تحركات كبيرة، حيث وصل عائد السندات اليابانية لأجل 10 سنوات إلى 1.10%، وهو أوسع فارق له عن عائد السندات اليابانية لأجل عامين عند 75 نقطة أساس، واقترب مؤشر نيكاي من مستوى قياسي مرتفع سجله في مارس. وتشير هذه التحولات الملحوظة في أسعار الأصول اليابانية إلى إمكانية حدوث تصحيح في السوق.
أما التقويم الاقتصادي ليوم الخميس فهو خفيف نسبيًا، حيث سيصدر مؤشر مديري المشتريات في هونج كونج لشهر يونيو وأرقام التجارة الأسترالية لشهر مايو. سيأتي يوم الجمعة بموجة من البيانات الاقتصادية من جميع أنحاء آسيا، بما في ذلك تقارير التضخم من تايوان وتايلاند والفلبين، وبيانات الحساب الجاري لكوريا الجنوبية، ومبيعات التجزئة في سنغافورة، وأرقام إنفاق الأسر في اليابان.
ساهمت رويترز في هذه المقالة.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها