أعلن وزير المالية الإندونيسي سري مولياني إندراواتي في بيان أدلى به اليوم، أنه من المتوقع أن يبلغ عجز ميزانية البلاد لعام 2024 نسبة 2.7% من الناتج المحلي الإجمالي. ويتجاوز هذا الرقم العجز المستهدف سابقًا والبالغ 2.29%، ويُعزى ذلك بشكل أساسي إلى الزيادة المتوقعة في إنفاق الدولة بعد انخفاض قيمة الروبية.
وصلت العملة الإندونيسية إلى أضعف نقطة لها منذ أربع سنوات الشهر الماضي، حيث تم تداولها عند 16,475 مقابل الدولار الأمريكي. ويأتي هذا الانخفاض، الذي يمثل انخفاضًا بنسبة 6.3% في النصف الأول من العام، نتيجة لقوة الدولار الأمريكي والمخاوف بشأن خطط الإنفاق للحكومة القادمة.
وقد أدى ضعف الروبية إلى ارتفاع نفقات الحكومة على دعم الوقود. وعلى الرغم من هذه التحديات، أكدت الوزيرة إندراواتي على التزام الحكومة بالإدارة الحكيمة للديون. كما أشارت إلى أن الحكومة تخطط لاستخدام ما يقرب من 100 تريليون روبية (6.15 مليار دولار أمريكي) من الأموال الفائضة من ميزانية العام السابق لتقليل الحاجة إلى إصدار الديون في العام الحالي.
وأعربت إندراواتي عن تفاؤلها بأن هذه التدابير ستساعد في الحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي، لا سيما فيما يتعلق بتقلبات أسعار الصرف وعوائد السندات الحكومية. وخلال اجتماع لجنة الموازنة البرلمانية، ذكرت خلال اجتماع لجنة الموازنة البرلمانية أن الحكومة سجلت خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2024 عجزًا ماليًا بنسبة 0.34%.
وحذر رئيس اللجنة، سعيد عبد الله، الحكومة من احتمال انخفاض الإيرادات الضريبية على مدار العام. ونصح بضرورة تأجيل المشاريع ذات التأثيرات الأقل أهمية على النمو الاقتصادي للتخفيف من المخاطر.
ويبلغ سعر الصرف الحالي 16,265 روبية مقابل الدولار الأمريكي الواحد.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها