في المملكة المتحدة، شهدت الأجور المنتظمة، باستثناء المكافآت، زيادة ملحوظة بنسبة 5.7% في الأشهر الثلاثة حتى نهاية مايو مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. ويكتسب هذا المقياس أهمية خاصة بالنسبة لبنك إنجلترا المركزي حيث يقوم بتقييم التوقيت المناسب لتعديلات أسعار الفائدة.
يتماشى ارتفاع الأجور مع توقعات معظم الاقتصاديين الذين شملهم الاستطلاع حول هذا الموضوع. من المقرر أن يعلن بنك إنجلترا المركزي عن قراره التالي بشأن أسعار الفائدة في غضون أسبوعين.
بعد صدور أرقام التضخم المرتفعة بشكل غير متوقع يوم الأربعاء، فإن احتمال خفض سعر الفائدة في الأول من أغسطس، والذي سيكون الأول منذ عام 2020، يعتبره المستثمرون الآن حوالي واحد من كل ثلاثة.
تُعد البيانات المتعلقة بنمو الأجور عنصرًا حاسمًا بالنسبة لبنك إنجلترا لأنها توفر نظرة ثاقبة للضغوط التضخمية داخل الاقتصاد، وهو عامل رئيسي في عملية اتخاذ القرار في البنك المركزي فيما يتعلق بالسياسة النقدية. وفي ضوء المؤشرات الاقتصادية الأخيرة، فإن الإعلان القادم عن أسعار الفائدة هو أمر متوقع للغاية.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها