تأقلمت الأسواق دون اضطراب كبير مع أنباء خروج جو بايدن من السباق الرئاسي الأمريكي المقبل، حيث حولت انتباهها إلى أرباح الشركات وتحركات أسعار الفائدة. وتتزايد التوقعات بتخفيض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة في سبتمبر/أيلول، في حين أن التوقعات تشير إلى تخفيضها بمقدار 25 نقطة أساس في أوروبا في أكتوبر/تشرين الأول.
ومن غير المتوقع أن تُغير بيانات ثقة المستهلكين القادمة في منطقة اليورو وأرقام مبيعات المنازل القائمة في الولايات المتحدة، وكلاهما من المقرر صدورهما اليوم، من توقعات أسعار الفائدة هذه.
وبدلاً من ذلك، تتجه أنظار المستثمرين إلى تقارير الأرباح المرتقبة من شركتي تيسلا (NASDAQ:TSLA) وألفابيت، والتي من المقرر أن تصدر بعد إغلاق السوق اليوم. تجدر الإشارة إلى أن هذه التقارير جديرة بالملاحظة بشكل خاص لأنها تمثل أول الأسهم "السبعة الرائعة" التي ستكشف عن تفاصيل أدائها.
من المتوقع أن تكشف شركة Tesla عن انخفاض في هوامش الأرباح، في حين من المتوقع أن تحافظ شركة Alphabet على مسار نموها مع زيادة الإيرادات للربع الرابع على التوالي من رقمين، مدفوعة بسوق الإعلانات القوي.
يأتي ذلك في أعقاب قرار Google الأخير بوقف خططها للتخلص التدريجي من ملفات تعريف الارتباط الخاصة بتتبع المستخدمين في متصفح Chrome، وهي خطوة تأثرت باعتماد صناعة الإعلانات على ملفات تعريف الارتباط للإعلانات المستهدفة.
وبالإضافة إلى شركتي Tesla وAlphabet، ستُعلن شركتا Texas Instruments وVisa عن أرباحهما بعد إغلاق السوق الأمريكية اليوم. وقبل افتتاح السوق، من المتوقع صدور تقارير الأرباح من شركات كوكا كولا وجنرال إلكتريك وجنرال موتورز ويو بي إس.
في أوروبا، من المقرر أن تعلن شركة الدفاع تاليس عن أرباحها هذا الصباح في باريس، وفي وقت لاحق اليوم، ستعلن شركة لويس فيتون عن أرباحها، والتي ستوفر رؤى حول طلب المستهلكين الصينيين.
وقد شهد قطاع السلع الفاخرة، الذي شهد دفعة قوية بعد التخفيضات غير المتوقعة في أسعار الفائدة في الصين يوم الاثنين، ضغوطًا بسبب تراجع الإنفاق داخل الاقتصاد الصيني.
وقد أدت تحذيرات الأرباح الأخيرة من Burberry و Hugo Boss، إلى جانب الانخفاض الكبير في المبيعات الذي أعلنت عنه شركة Richemont في الصين الكبرى الأسبوع الماضي، إلى تخفيف التوقعات بحدوث انتعاش في النصف الثاني من العام.
وأظهرت الأسواق الآسيوية استقرارًا في جلسة تداول هادئة، حيث عكست أسهم شركات صناعة الرقائق انتعاشًا في وول ستريت. ومن المُنتظر أن تؤثر المؤشرات الاقتصادية الرئيسية وتقارير الأرباح المقرر صدورها اليوم على اتجاهات السوق.
وسيستمر المستثمرون في مراقبة هذه التطورات عن كثب أثناء تقييمهم للتأثير المحتمل على مشهد الأسواق العالمية.
ساهمت رويترز في هذه المقالة.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها