فرضت المملكة المتحدة عقوبات على وحدة عسكرية روسية وقائدها لتورطهم في استخدام الأسلحة الكيميائية في أوكرانيا. استهدفت العقوبات الجديدة التي أعلنتها الحكومة البريطانية يوم الثلاثاء قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي التابعة للاتحاد الروسي، إلى جانب قائدها إيغور كيريلوف.
أدان وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، تصرفات روسيا قائلاً: "لن تقف المملكة المتحدة مكتوفة الأيدي بينما يتجاهل بوتين ودولته المافيوية القانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية الأسلحة الكيميائية." تأتي هذه العقوبات رداً على ما تصفه المملكة المتحدة بأنه "تكتيكات قاسية وغير إنسانية" تستخدمها القوات الروسية في ساحة المعركة.
يأتي هذا الإجراء من قبل المملكة المتحدة بعد سلسلة من العقوبات، بما في ذلك تلك التي فُرضت قبل أسبوع على 16 عضواً في عصابة الجرائم الإلكترونية الروسية المعروفة باسم Evil Corp. اتهمت الحكومة البريطانية Evil Corp بأنها مكلفة من قبل روسيا لتنفيذ عمليات ضد حلفاء NATO.
لم ترد السفارة الروسية في لندن بعد على هذه الادعاءات وفرض العقوبات.
يؤكد قرار المملكة المتحدة بفرض عقوبات على هؤلاء الأفراد والوحدة العسكرية التزام البلاد بالحفاظ على القانون الدولي والرد على استخدام الأسلحة المحظورة في النزاعات.
ساهمت Reuters في هذا المقال.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا