كشف بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك يوم الخميس عن أداة جديدة تشير إلى أن البنك المركزي يمكنه الاستمرار في تخفيض ميزانيته العمومية دون مخاوف فورية بشأن السيولة. هذه الأداة، التي تسمى مرونة الطلب على الاحتياطي (Reserve Demand Elasticity - RDE)، مصممة لمراقبة سيولة احتياطيات البنوك، والتي تعتبر حيوية للقطاع المالي.
تعمل أداة RDE كمؤشر على متى قد تصبح الاحتياطيات نادرة، مما يساعد مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي في عملية التشديد الكمي (QT)، والتي تتضمن خفض كمية السندات التي يحتفظ بها الفيدرالي. وذكر بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك أن هذه الأداة ستكون مفيدة في تحديد التحول من وفرة السيولة إلى مستويات الاحتياطي "الوفيرة" المستهدفة التي يسعى إليها صانعو السياسات.
وفقًا لأحدث البيانات الصادرة في 11 أكتوبر، تشير أداة RDE إلى أن الاحتياطيات لا تزال وفيرة. تظهر التقديرات الحالية قراءات RDE قريبة من الصفر، مما يشير إلى أن سعر الفائدة الفيدرالي لا يتأثر بشكل كبير بالتغيرات في عرض الاحتياطي. ستشير القراءات السلبية لـ RDE إلى ظروف سيولة أكثر ضيقًا.
شهدت مبادرة التشديد الكمي، التي بدأت منذ أكثر من عامين، قيام الفيدرالي بتخفيض حيازاته من ذروة بلغت 9 تريليون دولار إلى 7.1 تريليون دولار حاليًا. يأتي هذا التخفيض كجزء من استراتيجية الفيدرالي لإزالة السيولة الزائدة من النظام، وهي خطوة نحو تطبيع السياسة النقدية بعد التدخلات التي فرضتها جائحة فيروس كورونا.
ساهمت Reuters في هذا المقال.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا