وفقًا لتقرير حديث صادر عن ريدفين، انخفض متوسط الإيجار المطلوب في الولايات المتحدة في نوفمبر إلى 1,595 دولار، بانخفاض قدره 0.7% عن العام السابق، مسجلاً أدنى مستوى منذ مارس 2022. كما مثل هذا الانخفاض في أسعار الإيجارات تراجعًا شهريًا بنسبة 1.1%. وقد أدى هذا الاتجاه الهبوطي في أسعار الإيجارات إلى وصول متوسط الإيجار إلى مستوى أقل بنسبة 6.2% من أعلى مستوى تاريخي بلغ 1,700 دولار تم تسجيله في أغسطس 2022.
وأوضح التقرير أيضًا أن القدرة على تحمل تكاليف الإيجار قد شهدت بعض التحسن، حيث كان نوفمبر هو الشهر التاسع عشر على التوالي من الانخفاضات السنوية في متوسط سعر الإيجار المطلوب لكل قدم مربع (PPSF)، والذي انخفض بنسبة 2.2% إلى 1.79 دولار. وهذه هي المرة الأولى التي ينخفض فيها متوسط PPSF إلى ما دون 1.80 دولار منذ نوفمبر 2021.
يُظهر سوق الإيجارات، الذي كان مستقرًا نسبيًا على مدار العامين الماضيين، علامات على اتجاه هبوطي طفيف في الأشهر الأخيرة. ويُعزى ذلك جزئيًا إلى زيادة كبيرة في عدد الشقق الجديدة المكتملة هذا العام، والتي كانت الأكثر منذ أكثر من عقد. ارتفع إكمال الشقق الجديدة بنسبة 22.6% على أساس سنوي في الربع الثاني، مما أدى إلى ارتفاع معدل الشغور للمباني التي تحتوي على خمس وحدات أو أكثر إلى 8% في الربع الثالث، وهو الأعلى منذ أوائل عام 2021.
وعلق شهريار بخاري، كبير الاقتصاديين في ريدفين، على الوضع الحالي لسوق الإيجارات قائلاً: "المستأجرون في المناطق التي ازدهر فيها البناء يمرون بفترة مثالية الآن. تتحسن القدرة على تحمل التكاليف مع انخفاض الإيجارات وارتفاع الأجور، وهناك خيارات متزايدة مع افتتاح المزيد والمزيد من مباني الشقق الجديدة." كما أشار بخاري إلى أنه في حين من المتوقع أن يتباطأ البناء، قد يشهد السوق ارتفاعًا في الإيجارات مرة أخرى، ولكن من المتوقع أن يكون عام 2025 مواتيًا للمستأجرين، مما قد يوسع فجوة القدرة على تحمل التكاليف بين الشراء والاستئجار.
كما سلط التقرير الضوء على أن متوسط الإيجارات المطلوبة للوحدات الأصغر، وتحديدًا الشقق ذات الغرفة 0-1، قد انخفض بنسبة 1.7% على أساس سنوي إلى 1,450 دولار شهريًا، مسجلاً أدنى مستوى منذ نوفمبر 2021. وشهدت الشقق ذات الغرفتين انخفاضًا بنسبة 1.1% إلى 1,671 دولار، وانخفضت إيجارات الشقق ذات الثلاث غرف أو أكثر بنسبة 2.3% إلى 1,955 دولار.
عند تحليل السعر لكل قدم مربع، كان الانخفاض أكثر وضوحًا، حيث شهدت الشقق ذات الغرفة 0-1 أكبر انخفاض بنسبة 2.5%، تليها الشقق ذات الثلاث غرف أو أكثر بنسبة 2.4%، والشقق ذات الغرفتين بنسبة 1.2%.
وبالنظر إلى البيانات الإقليمية، استمرت المناطق الحضرية في حزام الشمس في رؤية أكبر انخفاضات في متوسط الإيجارات. تصدرت أوستن، تكساس، الانخفاض بنسبة 12.4%، تليها تامبا، فلوريدا (-11.3%)، ورالي، نورث كارولاينا (-8.4%)، وجاكسونفيل، فلوريدا (-7.5%)، وناشفيل، تينيسي (-7%).
في المقابل، ارتفعت الإيجارات بشكل أكبر في المناطق الحضرية في الغرب الأوسط والساحل الشرقي، حيث كان البناء الجديد أقل انتشارًا مقارنة بحزام الشمس. وقد لوحظت أكبر الزيادات في كليفلاند، أوهايو (10.6%)، ولويزفيل، كنتاكي (10.2%)، وبالتيمور، ماريلاند (9.4%)، وواشنطن العاصمة (9.4%)، وبروفيدنس، رود آيلاند (9.3%).
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا