أكدت جوانا تيروفيتش، وهي مصرفية مركزية في بولندا، موقفها المعارض لخفض أسعار الفائدة، مشيرة إلى تجاوز هدف التضخم المستمر كسبب لذلك.
وفي حديثها على محطة الراديو الخاصة Tok FM يوم الخميس، شددت تيروفيتش على أن معدل التضخم الحالي لا يتماشى مع الهدف، ومن ثم جاء القرار بعدم خفض أسعار الفائدة.
وقالت تيروفيتش، المعروفة بآرائها المتشددة في مجلس السياسة النقدية (MPC)، إنه لا توجد أسباب وجيهة لخفض الأسعار في هذا الوقت. وأضافت أن التركيز الرئيسي للمجلس ليس خفض التضخم إلى الهدف، بل إدارته بشكل فعال.
بالإضافة إلى تعليقاتها حول أسعار الفائدة، تطرقت تيروفيتش أيضًا إلى التأثير المحتمل للقرارات الاقتصادية للإدارة الأمريكية الجديدة على بولندا. وذكرت أن هذه القرارات لا ينبغي أن تؤثر بشكل مباشر على الوضع الاقتصادي لبولندا.
وأكدت تيروفيتش على أهمية الصحة الاقتصادية للشركاء التجاريين العالميين لبولندا، وخاصة أولئك الموجودين في أوروبا، على اقتصاد البلاد.
وحذرت من أن أي عواقب سلبية يتعرض لها هؤلاء الشركاء بسبب التغييرات في السياسة الاقتصادية قد تؤثر بشكل غير مباشر على اقتصاد بولندا.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا